قال المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، إن نزوح عدد من الأسر المصرية المسيحية من العريش إلى بعض المحافظات جاء نتيجة الأعمال الإرهابية، لافتا إلى أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، تواصل فور بدء الأحداث مع عدد من الوزراء والمسئولين وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية. وأضاف مروان، خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن، أن رئيس الوزراء وجه بتشكيل غرفة عمليات بمجلس الوزراء لمتابعة الموقف وإصدار المعلومات الدقيقة بشأنه، وكَلَف الوزراء والمحافظين المعنيين بالمُتابعة على أرض الواقع والتنسيق مع الكنيسة الإنجيلية والكنيسة الأرثوذكسية، وحل المشاكل التي تواجه هذه الأسر في الحال في جميع المجالات التعليمية والسكنية والوظيفية والاجتماعية والصحية. وأشار الوزير إلى أن آخر تقرير وصل من غرفة العمليات صباح اليوم عن هذا الحدث، تضمن بعض المعلومات عن عدد الأُسر النازحة، والإجراءات التي اِتُخِذت نحوهم، وقد بلغت 118 أسرة، تم تسكينها جميعًا في 4 محافظات، هي محافظة الإسماعيلية "96 أسرة"، ومحافظة القليوبية "8 أسر"، ومحافظة أسيوط "12 أسرة"، ومحافظة القاهرة "أسرتان". وتابع: "ستتحمل وزارة التضامن الاجتماعي مصروفات التحاق الطلاب بالمدارس، وكذلك القيمة الإيجارية لمحل الإقامة الجديد، وسيتم تزويد الأسر النازحة بمبلغ 1000 جنيه كإعانة عاجلة، مع توفير وجبات غذائية لها". وشدد مروان على لسان رئيس مجلس الوزراء على أن الإرهاب لن ينال من عزيمة الشعب المصري وإصراره على مواجهة هذه الظاهرة الآثمة واجتثاثها من جذورها، مؤكدًا أن الدولة عازمة على مواصلة جهودها للقضاء على قوى الشر والتطرف، مُعربًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا.