قال الدكتور فخري الفقي، مساعد المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى سابقًا، إن تراجع الدولار أمام الجنيه المصري ليس مؤقتا، ولكنه يرجع لقرارات اتخذتها الحكومة في برنامج الإصلاح الاقتصادي، وكانت هناك آليات تم تنفيذها، من أبرزها تعافي السياحة المصرية، وذلك بعد الاستقرار الأمني في البلاد، مشيرًا إلى أنه في مارس المقبل ينتظر أن ترفع روسيا وبريطانيا الحظر السياحي إلى مصر، والتي تمثل 30% من نسبة السياحة في مصر. وأوضح "الفقي"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن هناك ازدهارا اقتصاديا منتظرا بدأ بضخ عدد كبير من الشركات العالمية للاستثمار في مصر، كذلك حقل غاز "ظهر" الذي سيبدأ الإنتاج في سبتمبر المقبل، وهذه الأمور ستعيد الدولار إلى 10 جنيهات مصرية، بجانب تحويلات المصريين بالخارج التي تدفقت الفترة الأخيرة، وكذلك طرح السندات بالبنوك المصرية التي أقبل عليها المواطنون، فهى أمور عديدة ساهمت في تعافي الجنيه المصري وبداية هبوط الدولار الأمريكي. ولفت إلى أن السير على خطة الإصلاح الاقتصادي ستجعل الجنيه المصري مستقرا على نهاية العام المقبل بسعر 10 جنيهات. يذكر أن هناك تقارير دولية عديدة أكدت تعافي الجنيه المصري أمام الدولار، وأنه سيستقر بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.