تستمع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس، برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح سليمان، وعضوية حسن عيسى وأحمد العادلى، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد ومحمد علاء فرج، إلى مرافعة دفاع الناشطة شيماء الصباغ فى قضية مقتلها على يد ضابط شرطة بالقاهرة. طالبت دينا حسين، دفاع الضابط المتهم بضم الأحراز في القضية، مشيرة إلى أن النيابة التفتت على الطلب. وقالت حسين إنها طعنت على تقريري الطب الشرعي بالتزوير، فالأول الذي قدم من النيابة العامة الدائرة الأولى، والذي وصفه هشام عبدالحميد، كبير الأطباء الشرعيين بأنه لا يعتد به، والثاني الذي أحضر في شهادته تقريرا آخر أمام هذه الدائرة. كما أثبتت المحكمة تقرير الطب الشرعي الخاص بالقضية،وأوضح القاضي أن هذا التقرير يطابق الذي كان يتلو منه هشام عبدالحميد شهادته في أحد الجلسات الماضية. وقالت هيئة المحكمة إنه تلاحظ قيام المتهم بإطلاق قنابل مسيلة للدموع صوب المتظاهرين فيما سألت هيئة المحكمة المتهم: "هل كان يوجد أشخاص غيرك يقومون بإطلاق القنابل على المتظاهرين".. فأجاب الضابط المتهم: "نعم كان يوجد قيادات أمنية تطلق، يقرب من خمسة أشخاص". وكانت محكمة النقض، قضت بقبول الطعن المقدم من ضابط الأمن المركزي على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بمعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة لاتهامه بقتل الناشطة شيماء الصباغ عضوة التحالف الشعبي، وإعادة محاكمته أمام دائرة جنائية جديدة. الناشطة شيماء الصباغ، لمرافعة الدفاع. وكانت محكمة النقض، قضت بقبول الطعن المقدم من ضابط الأمن المركزي على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بمعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة لاتهامه بقتل الناشطة شيماء الصباغ عضوة التحالف الشعبي، وإعادة محاكمته أمام دائرة جنائية جديدة.