مؤسس «صراحة»: مواقع قلدت «التطبيق» لاختراق حسابات المستخدمين..الأبلكيشن وسيلة للنقد البناء..غالبية الزوار مصريون..لا يمكن الكشف عن اسم مرسل النقد..ولا يوجد أي ارتباط مخابراتي

مؤسس «صراحة»:
- مواقع قلدت «التطبيق» لاختراق حسابات المستخدمين
- الأبلكيشن وسيلة للنقد البناء.. وغالبية الزوار مصريون
- ما يقرب من 50 مليون زائر..و8.5 مليون مشترك مصري
- لم أتوقع هذه الإساءة تحدث لهذا الحد من قبل البعض
- لا يمكن الكشف عن اسم مرسل النقد.. ولا يوجد أي ارتباط مخابراتي
- الفئات المستخدمة للموقع من فئة الشباب من عمر18 إلى 30 عاما
قال زين العابدين توفيق، المبرمج السعودي ومؤسس موقع «صراحة»، إن موقع «صراحة» وسيلة تواصل للنقد البناء بين الأشخاص دون حواجز، موضحا أن المصريين أكبر شريحة من زوار موقع «صراحة» حتى الآن، مقارنة بمشاركة الدول العربية الأخرى، موضحا أن مصر في المرتبة الأولى ويليها تونس.
وأضاف «توفيق» خلال لقائه ببرنامج «إكسترا نيوز» أن «صراحة» موقع مثله مثل أي الوسائل الأخرى يمكن استخدامه بطريقة إيجابية أو سلبية، مشيرا إلى أنه لم يتوقع هذه الإساءة تحدث، خاصة أن شعار الموقع ابتسامة، وطالب بجعل النقد يكون بناء لتهيئة الأجواء للنقد البناء وليس التجريح أو خدش الحياء.
وأشار مؤسس موقع «صراحة» إلى أنه بدأ بوضع آليات تقلل من رسائل النقد الجارح غير البناء، خاصة أن الكثير أساء استخدام الموقع وخرجوا عن الهدف الأساسي، منوها إلى أنه قرر إنشاء الموقع منذ 5 أشهر عندما شعر بالحاجة إلى وجود تواصل بين كل العاملين في الشركات ومشاركة كل الفئات، والتواصل مع الرئيس والموظف وبعدها أنشأ موقع «صراحة».
ونوه إلى أن الموقع في البداية كان للتواصل على مستوى الشركات بشكل أكبر، وكان متقبلا من الجميع، متابعا :«لم اتخيل أعداد المشاركين في التطبيق أن يصل إلى هذا الحد، خاصة أنه في البداية خصص للشركات فقط، وليس لرواد مواقع التواصل الإجتماعي».
ولفت إلى أنه لم يتلق أي تهديدات من أي أحد بسبب تدشين الموقع، موضحا أن هناك مواقع قلدت موقع «صراحة» شكليا بهدف إختراق حسابات المستخدمين من خلال دخول البريد الإلكتروني والرقم السري، ولكنه أبلغ عنها.
وأردف أنه لا يمكن الكشف عن اسم مرسل النقد، والموقع في الأساس لا يسجل الهوية ولا يطلب بكشف البريد الإلكتروني للشخص الذي ينتقد، مؤكدا أن الكلام حول معرفة هوية المرسل ليس صحيحة وإنما مجرد شائعات.
ونوه إلى أن الأبلكيشن حقق نجاحا كبيرا في عالم التكنولوجيا، ولكن لم يتلق أي عروض من شركات الإنترنت ولكن هناك شركات ومستثمرين تكفلت بالإنفاق فقط، منوها إلى أن هدفه الآن هو تنمية الموقع وتطويره وليس بيعه.
وطالب رواد مواقع التواصل الإجتماعي التحقيق والتأكد من أسم الموقع قبل المشاركة فيه ولا يفتح تطبيقات غير معلومة حتى لا يتم اي اختراق للحساب مثل «الفيسبوك»، مضيفا أن هناك مفاجآت خلال الفترة القادمة بخصوص وسائل التواصل الإجتماعي.
وتابع أن موقع «صراحة» وسيلة تواصل للنقد البناء بين الأشخاص دون حواجز، موضحا أن لا يمكن الكشف عن اسم مرسل النقد، ولا يوجد أي ارتباط مخابراتي.
وشدد «توفيق» على أن خبراء الإنترنت يمكنهم التأكد من هذا، موضحا أن كشف هوية مرسل النقد فكرة تجري دراستها في المستقبل وليس الآن، ولكنها ستكون عبر سؤال الراسل أولا، مؤكدا أنه لن يتم كشف هوية المرسل إلا بعد موافقته.
وأكد أن أكثر الفئات المستخدمة للموقع من فئة الشباب من عمر 18 إلى 30 عاما، منوها إلى أن الهدف من الموقع هو توجيه النقد للذات بهدف تنميتها دون إساءة، والهدف سامي وليس تضييع الوقت.
وأضاف أنه استقبل عددا من الرسائل من كافة البلدان، خاصة من الشباب المصري منها «أنت جدع، وانت مميز»، خاصة أنه زار مصر عددة مرات وأخذ انطباعا عن الشعب المصري بأنه خفيف الظل ودمه خفيف، وتوقع منذ البداية ان يكون لمصر مرتبة كبيرة في الموقع ، مضيفا أن لديه من العمر 29 سنة ويعمل طوال اليوم.
وأشار إلى أن موقع «صراحة» وسيلة تواصل للنقد البناء بين الأشخاص دون حواجز، موضحا أن هناك 50 مليون قاموا بزيارة للموقع، وهناك ما يقارب 8 مليون ونصف المليون مصري .
وقال أن هناك شركات إنترنت كبرى عرضت التكفل بتحمل المصروفات للتطبيق، بالإضافة إلى عروض من جهات استثمارية لشراء الموقع لهدف التسويق، والتطبيق لا يكشف عن هوية المرسل كما أدعى البعض.
من جانبه مازحت دينا سالم مذيعة قناة «إكسترا نيوز» زين العابدين توفيق، بقولها «ما التعليقات التي وصلتك من خلال تطبيق صراحة»، وهل هناك رسائل أساءت إليك.
رد عليها «توفيق» الرسائل منها عبارات جميلة منها «أنت شخص مميز، وأنت شاب جدع»، وأخرى «انت فاشل»، فعلقت المذيعة قائلة: «لو كل الفشل هكذا أهلا بالفشل».
وأكد مؤسس موقع «صراحة»، أن التطبيق مثله مثل أي الوسائل الأخرى يمكن استخدامه بطريقة إيجابية أو سلبية، مشيرا إلى أنه لم يتوقع أن هذه الإساءة قد تحدث، خاصة أن شعار الموقع ابتسامة، وطالب بجعل النقد يكون بناء لتهيئة الأجواء للنقد البناء وليس التجريح أو خدش الحياء.