قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتبعون النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء، وفي ذات يوم في شهر رمضان ذهبوا إلى منزله فوجدوه يصلي في مكان خصصه بالمنزل للصلاة فوقفوا خلفه. وأضاف "هاشم" خلال تقديمه برنامج" قراءات في كتب السنة " على قناة الناس قائلا:" وبعد انتهاء الصلاة قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد رأيت صنيعكم " إلا أنه أرشدهم إلى شيء هام، وهو أن صلاة النافلة بالمنزل أفضل من المسجد، وفي الواقع المسجد أفضل في صلاة الفرض حيث الخطى له وثواب الجماعة، أما النوافل فيستحب أن تكون في البيت لأنها أبعد عن الرياء وحب الظهور وعن أن يراه أحد إلا إذا كانت صلاة النافلة من الأمور التي يشرع فيها صلاة الجماعة كصلاة التراويح والضحى، أما السنة البعدية للصلوات الخمس يفضل ان تكون بالمنزل".