سلطت صحيفة لوكسبريس الفرنسية، الضوء على المخاطر الأمنية التي تهدد تونس مع عودة المئات من الإرهابيين من سوريا والعراق. تعد تونس في مقدمة التي شارك إرهابيون منها في القتال، إلى جانب عناصر تنظيم داعش الإرهابي خلال السنوات القليلة الماضية. وحذرت لوكسبريسس من أن وجود مئات الإرهابيين في تونس، يمثل تهديدا معقدا للتجربة الديمقراطية الهشة في البلاد، إذ يبدي المواطنون مشاعر الخوف والغضب من استقبال إرهابي داعش. ويشارك المواطنون في تونس في العشرات من مسيرات الاحتجاج، لرفض عودة مقاتلي داعش إلى البلاد مرة أخرى، وقد تقدم عدد من نواب البرلمان بمشروع قانون لتجريد من ثبت تورطهم في القتال إلى جانب داعش من الجنسية ، في حين تشهد مواقع التواصل الاجتماعي التونسية سجالا متزايدا بين مؤيدي ورافضي رجوع إرهابي داعش إلى البلاد.