وصف حزب الجبهة الديمقراطية، الطريقة التي تعمل بها لجنة إعداد الدستور الجديد للبلاد، ب"القص واللزق"، مرجعًا ذلك إلى ما أسماه التشكيل المعيب لأعضاء اللجنة وعدم خبرتهم السابقة نتيجة لضعف خلفيات السياسية والقانونية. وقال الحزب، في بيان له اليوم، الاثنين: "كتابة الدساتير في العالم كله ليست مسألة خاصة باللجنة التي تكتبه كما اختزلتها معركة الإخوان والسلفيين في مصر، وإنما الأمر يتعلق ب"الأشخاص" الذين يكتبوه". وحذر الحزب، مما أسماه التعامل بطريقة الإقصاء وتمرير قوانين مقابل مكاسب انتخابية على حساب مصالح المواطنين.