أكد الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، أن الصلاة على النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وأمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة. وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، أن الصلاة على الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانت تقال عند المكسب في التجارة، مستنكرًا استخدامها الآن في الخسارة، منوهًا بأن من يخسر في تجارته حينما يقال له: عملت المصلحة فيقول: «هئ كسبنا الصلاة على النبي» ويلوح بيده، منبها على أن هذا استخدام خاطئ وسوء أدب مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، قد دافع عن هذه المقولة قائلًا: إن جملة «كسبنا صلاة النبى» التى يرددها المصريون عند التعرض لخسارة أموال أو عدم الربح فى تجارة ما هى دليل على فهم المصريين على سنة سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لأنهم شعروا عندما يتعرضون للخسارة فهم جعلوا وكأن الصلاة على النبى الكريم مكسب كبير لهم يغنيهم عن أى مكسب آخر على الرغم من خسارتهم. واستشهد «الوردانى» خلال تقديمه لبرنامج «إسلامنا بالمصرى» على فضائية «الناس»، بحديث سيدنا أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ -رضي الله عنه قَالَ- : « قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: مَا شِئْتَ، قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قُلْتُ النِّصْفَ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ».