كشفت حفلات تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المعاملة القاسية التي تتعرض لها زوجته ميلانيا ترامب، بحسب ما ذكرت مجلة "مدام لوفيجارو" الفرنسية. وتحت هشتاج "حرروا ميلانيا"، أوضحت الصحيفة أنه يبنغي إنقاذ زوجة دونالد ترامب، مشيرة إلى أنه منذ تنصيب ترامب، يتفق الموالون والمعارضون له على حقيقة واحدة وهي أن زوجة ترامب في أزمة وتحتاج المساعدة. وأشارت المجلة النسائية إلى أن نشطاء دشنوا هشتاجين على تويتر لدعم ميلانيا أولهما "حرروا ميلانيا"، والثاني "ميلانيا الحزينة"، موضحة أن الهشتاجين تصدرا مواقع التواصل الاجتماعي. وبينت المجلة أنه منذ انطلاق الحملة الانتخابية لترامب، وهناك تعمد لإقصاء ميلانيا من المشهد، لصالح أبنة ترامب، إيفاكا ترامب، التي يراها الكثيرون بأنها السيدة الأولى الحقيقية. وتابعت المجلة بالقول أن ميلانيا تبدو من ملاحها والمواقف التي تعرضت لها خلال تنصيب ترامب، كم هي حزينة ووحيدة ومثيرة للشفقة، موضحة أن عدد من الصور والفيديوهات تكشف هذا الواقع المأسوي التي تعيشه زوجة ترامب. أول هذه المواقف التي أثارت اهتمام الأمريكيين حول الوضع المأسوي لميلانيا، كان في لقاء ترامب وزوجته مع أوباما وزوجته، فحينما نزل ترامب من سيارته لم يصطحب ميلانيا معه وتقدم إلى الأمام بينه وبينها 15 قدم على الأقل. في فيديو آخر يثير الضحك والشفقة في نفس الوقت، تداوله رواد التواصل الاجتماعي، حيث يظهر ترامب يستدير ليطلب من ميلانيا أن تضحك، ثم يطلب منها أن تضحك مجددا، قبل أن يلتفت ويبدوا عليه علامات النصر في حين اكتست وجه ميلانيا بالحزن. مستخدمو الأنترنت لم يتركوا تسليم ميلانيا ترامب هدية لميشيل أوباما دون أن يسخروا ويكشفوا إلى أي مدى الوضع مأسوي لميلانيا، إذ تداول المستخدمون صور ساخرة، توضح أن ميلانيا تطلب من ميشيل المساعدة.