أكد السيناريست مجدي صابر، أن الجزء الثاني من مسلسل "أفراح إبليس"، يطرح قضايا جديدة، كما يناقش قضايا أخرى آنية وحاضرة وأهمها قضية الإرهاب بمفهومها الشامل، مشيرا إلي أهمية تناول ملف التطرف والتشدد في ظل الإرهاب الذي انتشر في كل أنحاء العالم والذي يهدد أمن واستقرار المجتمعات. وقال مجدي صابر، في حوار للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن أحداث الجزء الثاني من مسلسل "أفراح إبليس"، مليئة بالتفاصيل والخطوط الدرامية الجديدة والمختلفة بشكل كلي عن أحداث الجزء الأول،لافتا إلي أنه من المقرر أن يتم بدء تصوير الجزء الجديد نهاية يناير الجاري. وأشار إلي أن الجزء الجديد من المسلسل يشهد انضمام عدد من نجوم الدراما أبرزهم محمود الجندي،صابرين،محمود عبد المغني وكمال أبورية الذين يعدوا بمثابة إضافة مهمة للجزء الثاني،معربا عن أمله في أن يحظى المسلسل على قبول واستحسان عشاق الدراما التليفزيونية. ونوه بأنه سيتم بدء تصوير العمل بالمشاهد الخارجية للمسلسل في عدد من الجزر بأسوان ومن ضمنها جزيرة النباتات،على أن يتم بعد ذلك بناء ديكورات خاصة للعمل في مدينة الإنتاج الإعلامي والانتقال إلي هناك لبدء تصوير المشاهد الداخلية،لافتا إلي أن نحو 70% من مشاهد المسلسل خارجية،سيتم تصويرها في عدة مناطق مختلفة. وعن اعتذار الفنانة عبلة كامل عن عدم المشاركة في أحداث الجزء الثاني من المسلسل، واستكمال الفنانة صابرين الشخصية بدلا منها، قال مجدي صابر إن الفنانة عبلة كامل ظلت تقدم الشخصية الصعيدية لسنوات طويلة، وقررت التوقف حاليا عن أداء تلك الشخصية لرغبتها في تقديم الدور الكوميدي، ونتفهم موقفها ونحترم رغبتها. وأضاف: "لن تكون هناك أية مقارنات بين الفنانتين عبلة كامل وصابرين، فالجزء الأول للمسلسل تم عرضه منذ سنوات، إلي جانب أن لكل فنانة منهن إطلالتها المميزة وجمهورها وأدواتها الخاصة بها". وحول سبب عدم خوض الجزء الثاني من المسلسل السباق الرمضاني المقبل، قال مجدي صابر إن أحداث الجزء الثاني تدور في ستين حلقة،لذا فإن عرضه خارج السباق الرمضاني أفضل،ولست متحمسا لعرض 30 حلقة في رمضان و30 أخرى خارج السباق الرمضاني،كما أن الشهر الكريم يشهد عرض كم هائل من الأعمال الدرامية. وأضاف: "حقق عدد كبير من الأعمال الدرامية نجاحا جماهيريا رغم عرضه خارج السباق الرمضاني،وكان آخرها مسلسل "سلسال الدم"، وأنا متفائل للغاية بعرض المسلسل خارج الشهر الكريم، وخاصة أن الجزء الثاني للعمل يحمل اختلافًا جوهريًا في الشكل والشخصيات المشاركة في المسلسل عن الجزء الأول، للفنان السوري جمال سليمان الذي يظهر بشكل مختلف وأحداث وتفاصيل جديدة ستكون مفاجأة لعشاق الدراما. وتدور أحداث المسلسل حول صراع المال والسلطة وتلاقي المصالح، من خلال رجل أعمال من صعيد مصر يمتلك مصنعا كبيرا للحديد والصلب، وتربطه علاقة قوية بأحد رجال السلطة.
