أعلن الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم عن إضافة 152 مشروعا تعليميا جديدا لمحافظة أسيوط خلال العام الحالى 2016 / 2017 وتطوير 2000 مدرسة بالتعليم الفنى على مستوى الجمهورية خلال 4 سنوات جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع قيادات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بحضور واللواء يسري عبد الله رئيس هيئة الأبنية التعليمية والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة وقيادات مديرية التربية والتعليم ونقابة المعلمين بالمحافظة وذلك على هامش زيارته للمحافظة اليوم لتفقد وافتتاح ووضع حجر اساس بعض المشروعات التعليمية والتى بدأها بإفتتاح مبنى الإقامة والإعاشة لمدرسة أسيوط الثانوية للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بقرية اسكندرية التحرير التابعة لمركز أسيوط والذي تصل تكلفته إلى 23 مليون جنيه . وأكد الشربينى - خلال الاجتماع – انه تم طرح 30 ألف فصل تعليمى لهذا العام بتمويل حكومى على أن يدخل الخدمة منها قبل 20 سبتمبر 2017 حوالى 20 ألف فصل تعليمى جديد يضاف إلى المنظومة التعليمية لحل مشكلة الكثافات الطلابية بالفصول حتى تصل إلى 40 – 45 طالب فى الفصل مشيرًا إلى دعم القيادة السياسية والحكومة لتطوير المناهج التعليمية والنهوض بالعملية التعليمية بمختلف أركانها منوهًا عن البدء فى عمل لجنة تطوير المناهج التعليمية على أن تنتهى قبل مارس القادم ليبدا تأليف المناهج وتطبيقها على مختلف المراحل ابتداءًا بالمرحلة الابتدائية . وأضاف الوزير أن تطوير التعليم الفني من ضمن أولويات الحكومة والوزارة قائلا :" لقد تم تطوير 50 % من مدارس التعليم الفني من إجمالي 2000 مدرسة للتعليم الفنى بمختلف محافظات الجمهورية على ان يتم الانتهاء من تطوير المدارس الفنية خلال 4 سنوات من خلال ادخال المهارات الجديدة واتاحة فرصة التدريب العملى داخل المدارس الفنية من خلال إقامة الورش والمصانع الصغيرة . وأستعرض وكيل وزارة التربية والتعليم - من خلال عرض فيلم تسجيلى - أهم إنجازات المديرية والموقف التعليمى بالمحافظة مشيرًا إلى أن المحافظة تشمل 22 ألف و 767 فصلا تعليميا بالمحافظة بعدد طلاب 993 ألفا و433 طالبا و47 الفا 853 معلما بالاضافة إلى عرض لمركز الاشعاع الحضارى "مركز التدريب التكنولوجي" بعرب مطير والذى يخدم المنطقة بأكملها. وخلال الاجتماع استعرض نواب أسيوط أهم مشاكل وطلبات التربية والتعليم بالمحافظة ومنها نقص العمالة بالمدارس واستكمال أعمال الصيانة بجميع المدارس والإدارات التعليمية وتثبيت الاداريين ووضع حد للقضاء على الدروس الخصوصية.