قالت دار الإفتاء، إن العلاج بنقل وزرع الأعضاء البشرية جائز شرعًا إذا توافرت فيه الشروط التي تُبعد هذه العملية من نطاق التلاعب بالإنسان الذي كرَّمه الله تعالى وتنأى به عن أن يتحول إلى قطع غيار تباع وتشترى. وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال «ما الحكم الشرعي في نقل الأعضاء؟» أنه يكون هذا من باب إحياء النفس الوارد في قوله تعالى: «وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا» [المائدة: 32].