بدأت مساء اليوم، الاثنين، فعاليات ملتقى رجال الأعمال المصريين والصينيين الذى يقام على هامش زيارة الرئيس محمد مرسي للصين والتى تبدأ غدا، الثلاثاء، حيث يلتقى بنظيره الصيني هو جين تاو وكبار القادة الصينيين لدعم مجالات التعاون بين البلدين وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقد وصف الوزير المفوض التجاري المصري لدى الصين الدكتور أيمن على عثمان، اللقاءات التى تجمع بين رجال الأعمال والمستثمرين وممثلى كبرى الشركات الصناعية والبنوك فى كل من مصر والصين، بالحدث الاقتصادي الهام، الذى يأتي على هامش زيارة الرئيس محمد مرسي إلى الصين التى تهدف إلى دفع وتنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتكنولوجية بين البلدين. وقال الدكتور أيمن عثمان، خلال حفل عشاء العمل الذى أقيم عقب افتتاح أعمال الملتقى، إن الاهتمام الصيني بمصر ينبع ليس فقط بصفتها شريكا اقتصاديا وتجاريا وإنما داعما استراتيجيا قويا بين مختلف الدول الصناعية الكبرى فى العالم، وتأتي الصين فى مقدمة الدول الاقتصادية فى جميع الأصعدة. وأعرب فى ختام كلمته عن تمنياته بتحقيق نتائج إيجابية خلال الزيارة التى سيقوم بها الدكتور محمد مرسي غدا لصالح الشعبين الصديقين، إضافة إلى الاستفادة من هذه الزيارة لتكون نقطة انطلاق لمرحلة جديدة للتعاون الاقتصادى البناء على جميع الأصعدة والمجالات الاقتصادية والاستثمارية. من ناحية أخرى، أكد حسن مالك، رئيس بعثة رجال الأعمال المرافقة للرئيس محمد مرسي للصين، أن البعثة تسعى لزيادة حجم الاستثمارات الصينية في مصر التي تبلغ حاليا 500 مليون دولار، إلى 3 مليارات دولار خلال العام الحالي، وقال إن القيادة السياسية في مصر تعهدت بتذليل جميع العقبات أمام الاستثمارات الأجنبية في مصر خاصة الصينية، مشيرا إلى تحرك أكبر عدد من الوزراء مع وفد رجال الأعمال الذي يعتبر أكبر وفد يرافق الرئيس في تاريخ اللقاءات المتبادلة بين البلدين. وتعهد مالك ببذل قصارى جهده مع رجال الأعمال المصريين والصينيين لتحقيق أفضل الأهداف لصالح البلدين، وقال مالك في افتتاح لقاءات منتدى رجال الأعمال المصري الصيني في بكين: "إننا أمام حدث تاريخي بين دولتين لهما تاريخ عظيم وطويل يمتد لآلاف الأعوام، خاصة بعد التغيير الذي تحقق في مصر والدعم السياسي الكامل لمؤسسات رجال الأعمال لتحقيق مستويات غير مسبوقة ولم تتحقق في السنوات السابقة". وأشاد مالك بمشاركة عدد من الوزراء مثل الكهرباء والتجارة والصناعة والسياحة والاتصالات والتخطيط والتعاون الدولي والنقل، كما أشاد بجهود الهيئة العامة للاستثمار.