أشاد أهالي محافظة الفيوم وأمناء الأحزاب السياسية بالمحافظة بالدور الكبير لهيئة الرقابة الإدارية بمحافظة الفيوم، التى كان آخرها حملة رصد ومتابعة مخرات السيول بالمحافظة تحت إشراف العميد محمد رياض رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالفيوم. قاد العقيد محمود عبدالآخر، عضو هيئة الرقابة الإدارية، حملة بمشاركة مسئولى الرى على مناطق مخرات السيول بالمحافظة للتأكد من جاهزيتها، لاستقبال مياه الأمطار الغزيرة والسيول خلال الفترة المقبلة، التي توقعتها هيئة الأرصاد الجوية. كشفت حملة الرقابة الإدارية عن وجود تعديات على مجرى سيل محمود السيد، على طريق "أسيوط- القاهرة" الغربي، البالغ مساحته التابعة لمديرية الري 140 فداناً، من قبل ثلاث خلاطات للأسمنت الجاهز، والصادر لها قرارات إزالة ولم تنفذ، كما تبين عدم تبطين جانبي المجرى بالحجارة في جزء منه، وحاجته إلى تعميق. كما رصدت حملة الرقابة الإدارية، وجود تعديات من بعض المواطنين، على أراض تابعة لأملاك الدولة، على مسار خور السيل بعزبة مغيب، التابعة لقصر الباسل بمركز إطسا، وزراعة هذه المساحات من الأراضي، على جانب طريق أسيوط- القاهرة الغربي، في اتجاه القاهرة، على المسار المؤدي إلى حوض التجميع الأول لمياه السيول، ويصب مجرى هذا السيل في ترعة الغرق، كما تبين عدم تبطين جانبي خور السيل في المنطقة من طريق أسيوط الغربي، وحتى الكوبري الأول بعزبة مغيب. كما تفقدت الحملة خور سيل عزبة علي فراج، التابعة لقرية هوارة المقطع، بمركز الفيوم، ورصدت وجود تجمعات للقمامة والنفايات الطبية الخطرة، على أحد جانبي الخور، التي تقع على بُعد أمتار من مجمع للمدارس بقرية هوارة المقطع، وطالب عضو هيئة الرقابة الإدارية، مسئولى مركز ومدينة الفيوم، برفع القمامة الموجودة بالمنطقة.