* وزارة البترول.. * تكشف عن الأسعار الجديدة للمحروقات * تطالب سائقي الميكروباص بعدم زيادة الأجرة على المواطنين * السيد حجازي عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان: * وزير البترول نفى زيادة الأسعار أمام المجلس وتفاجأنا بالقرار * رفع قيمة البنزين والسولار سينعكس على أسعار السلع والنقل * إيهاب غطاطي عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي البرلمان: * البنزين سيصل إلى 5 جنيهات ونصف * الحكومة لا تستطيع السيطرة على أسعار النقل أعلن حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، الأسعار الجديدة للبنزين والسولار وكل المشتقات البترولية، موضحا أن بنزين 92 ب3.5 جنيه بدلا من 2.60 جنيه، وبنزين 80 ب2.35 جنيه بدلا من 1.60 جنيه، وبنزين 95 ب 6.25 جنيه وتم تحرير سعره عالميا، والسولار 2.35 جنيه بدلا من 1.80 جنيه، والكيروسين 2.35 جنيه بدلا من 1.80 جنيه، وغاز السيارات 1.6 للمتر المكعب. وقال "عبد العزيز" خلال تصريحات تليفزيونية: "المازوت للصناعات الغذائية 1500 جنيه للطن، والمازوت للكهرباء 2500 جنيه للطن، والمازوت للأسمنت 2500 جنيه للطن، والمازوت لباقي القطاعات 2100 جنيه للطن"، مضيفا أن سعر أسطوانة البوتوجاز الصغيرة أصبح ب 15 جنيها بدلا من 8 جنيهات، وأسطوانة البوتوجاز الكبيرة 30 جنيها بدلا من 16 جنيها. وأكد المتحدث باسم وزارة البترول، أنه لايزال الدعم مستمرا والأسعار الآن تتم بأقل من السعر الأساسي للتكلفة، موضحا أن سعر أسطوانة البوتوجاز تكلف الدولة 50 جنيها وتباع للمواطن ب 15 جنيها، وهناك خطة تنفذ الآن بانخفاض الدعم تدريجيا خلال 5 سنوات. وطالب "عبد العزيز" سائقي الميكروباص بعدم تطبيق أو فرض أي زيادة للأجرة على المواطنين، مناشدا الأجهزة الرقابية تشديد الإجراءات على سائقي الميكروباص لعدم استغلال المواطنين، ومن الضروري اتخاذ إجراءات قوية لحماية المواطنين. وأوضح أن الضمان الوحيد لمواجهة استغلال التجار والسوق السوداء هو توفر السلع طبقا لاحتياجات المواطنين، لافتا إلى أن هناك تنسيقا بين مباحث التموين ومفتشين تموين لتوفر السلع والمنتجات بالكميات التي تحتاجها السوق المصري. من جانبه، قال السيد حجازي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إنه شعر باستياء من قرارات رفع الدعم عن المحروقات وتحرير سعر العملة، مشيرا إلى أنه خلال اجتماعهم مع وزير البترول وجهوا تساؤلا بهل هناك أي زيادة لأسعار البترول والبنزين؟ ولكنه نفى، وأكد أنه لا زيادة للأسعار. وأضاف «حجازي» أن مجلس الوزراء لم يشر إلى أي زيادة للبنزين أو السولار خلال هذه الفترة، مؤكدا أنه كان من الممكن أن يقدم مجلس النواب المساعدة للحكومة في عملية التسويق وتمهيد الطريق للمواطنين بطريقة جيدة وغير مباشرة. وأشار عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إلى أن زيادة البنزين والسولار بشكل مفاجئ تسببت في حدوث مشادات بين المواطنين وبعض السيارات التي توقفت عن نقل الركاب، موضحا أنه لابد أن يكون هناك تنسيق لتهيئة الأمور للمواطنين حتى لا يحدث اي غضب او مشادات. ولفت إلى أن تأثير رفع سعر المحروقات سوف ينعكس على أسعار السلع، مشيرا إلى أن زيادة البنزين والسولار تنعكس مباشرة على المواطن في كل السلع والخدمات الأخرى. وشدد على أن البنزين والسولار من أهم مصادر وسائل النقل لأنها مشتركة في كل شيء لنقل السلع التموينية والزراعية، وبالتالي سيكون هناك زيادة أيضا في النقل. وأوضح أنه لم يتم إبلاغهم بارتفاع أسعار البنزين والسولار، مؤكدا أن وزير البترول كان لا يعلم بارتفاع أسعار المحروقات. كما قال الدكتور إيهاب مبروك غطاطي، عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن قرار رفع الدعم عن الطاقة وزيادة أسعار البنزين والسولار لم يكن مفاجئا، مؤكدا أن الإصلاح الاقتصادي لم يكن سهلا. وأضاف «غطاطي» أن ارتفاع أسعار البنزين ليس الأخير وهناك اتفاق على رفع الدعم خلال 5 سنوات، موضحا أن البنزين سيصل إلى 5 جنيهات ونصف الجنيه خلال الفترة المقبلة تدريجيا. ووجه عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، رسالة للشعب المصري: "برنامج الإصلاح الاقتصادي يشمل رفع الدعم عن الطاقة وتحرير سعر الصرف وهما أصعب قرارين في البرنامج، ومع الأسف المشرط شديد ويؤثر فينا ولكن هذا ليس نهاية المطاف". وأكد أن الحكومة لا تستطيع السيطرة على أسعار النقل وليس لها آليات للحساب أو السيطرة على الأسعار، وقال إنه "لابد أن نعمل بصورة هادئة وننفذ قرارات بطيئة حتى لا تكون عبئا على المواطن، ولا يصح معالجة أخطاء متراكمة منذ 40 عاما في وقت واحد". وناشد الجميع أن يقدر الظروف الاقتصادية، وعلينا أن نصبر على الإصلاحات، موضحا أن قرارات الحكومة أصبحت أمرا صعبا ولا أحد يتحملها.
