سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
7 تطورات محتملة بالشرق الأوسط حال فوز هيلاري أو ترامب بالرئاسة الأمريكية.. التقارب مع إسرائيل وتوتر العلاقات مع العرب وإلغاء الاتفاق النووي ومواجهات عسكرية مع روسيا من أبرزها
* موقع إسرائيلي يحدد السيناريوهات المحتملة للأوضاع بالشرق الأوسط بعد الانتخابات الأمريكية * دبكا: العلاقات السعودية الأمريكية ستتدهور في حال فوز ترامب * الموقع الإسرائيلي: هيلاري كلينتون ستدخل في صدام مع بوتين * دبكا: المعارضة السورية تتوقع دعمها بالمال والسلاح عند فوز هيلاري مع حلول منتصف الأسبوع المقبل، وتحديدًا يوم الأربعاء الموافق 9 نوفمبر 2016 سيعرف الجميع هوية الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيجلس على كرسي السلطة بالبيت الأبيض في 20 يناير 2017 سواء هيلاري كلينتون أو دونالد ترامب، لتبدأ بعدها مراكز الأبحاث في دراسة السياسات المتوقعة لهذه الشخصية وتبعاتها على منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا السياق، أعد موقع "دبكا" الإسرائيلي المعروف بقربه من داوائر الاستخبارات في تل أبيب، تقريرا حول التطورات المحتملة في منطقة الشرق الأوسط في حال فوز أي من المرشحين، خلال العام الأول من الحكم. ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية، لم يذكرها، قولها إنه في حال فوز هيلاري كلينتون بانتخابات الرئاسة الأمريكية ستكون هناك تطورات في المنطقة على النحو التالي: أولا: ستقوم روسيا بتوسيع نفوذها في المنطقة، بما في ذلك العراق وسوريا، حيث أن دفع الجانب الروسي بقوات بحرية إلى شرق البحر المتوسط، خلال الأيام الماضية، يعد جزءا من الاستعداد الروسي لاحتمال انتخاب هيلاري ووصولها إلى سدة الرئاسة. ثانيا: لن يغفر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الأقل في المرحلة الأولى من ولاية كلينتون، استخدامها لحيلة صداقته مع دونالد ترامب لمهاجمة خصمها، وكذا حديثها عن تدخل المخابرات الروسية لصالح ترامب كأداة انتخابية، وأشار الموقع إلى أن بوتين شخصية لا تغفر بسرعه لأولئك الذين يسيئون إليه، أو إلى المخابرات الروسية التي جاء منها. ثالثا: سوف تحدث توترات كبيرة بين حكومة بوتين في الكرملين وإدارة أوباما في البيت الأبيض، تكون على المستويين السياسي والعسكري، يمكن أن تصل إلى صدامات عسكرية محدودة بين القوات الأمريكية والروسية في منطقة الشرق الأوسط. رابعا: دعم بعض الأنظمة العربية وخاصة الخليجية لانتخاب هيلاري كلينتون، أدى إلى إصرار فصائل المعارضة السورية بمختلف أطيافها على الاستمرار في القتال، رغم خسارتهم في مواجهة الجيش السوري النظامي والقوات الروسية والإيرانية، على أمل أن يتحسن وضعهم فور وصول كلينتون إلى سدة الرئاسة. خامسًا: يعتقد أعضاء المعارضة السورية أنه لو دخلت هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض، بعكس الرئيس أوباما، ستقوم بإمدادهم بالمال والسلاح، ليس فقط من أجل إسقاط الرئيس بشار الأسد، بل من أجل تكوين قوية موازنة في مواجهة الجيش الروسي، حيث يعتقدون أن زيادة التوتر بين موسكووواشنطن ستؤدي إلى تقوية موقفهم. سادساً: ستكون إيران مشكلة مركزية في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث ستحاول كلينتون تحسين العلاقات مع طهران، وهو ما سيؤدي بدوره إلى توتر العلاقات بين هيلاري كلينتون والحكام العرب الذين يدعمونها. سابعا: ستواصل هيلاري كلينتون السير على سياسة أوباما فيما يتعلق بداعش، أي خطوات عسكرية محدودة وحذرة تشارك فيها قوات أمريكية صغيرة العدد. وسوف تعتمد كلينتون على قوات عسكرية محلية في محاربة داعش. كما ستحاول كلينتون إثبات أن قادة إيران السياسيين والعسكريين غير مهتمين بتقوية العلاقات مع واشنطن على حساب العلاقات مع موسكو وبكين، وستعمل على تحسين العلاقات بين واشنطن وتل أبيب. وأوضح موقع "دبكا" أنه في حالة فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، فهناك أيضا 7 تطورات محتملة في منطقة الشرق الأوسط على النحو التالي: أولا- سوف يتم عقد قمة أمريكية – روسية، يلتقي فيها ترامب مع فلاديمير بوتين، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بيني حول تقاسم النفوذ في مناطق العالم المختلفة بما في ذلك الشرق الأوسط، وهناك احتمالية أن يشاركهم في القمة أيضا الرئيس الصيني. ثانيا: سيعقد ترامب قمة اقتصادية يشارك فيها الرؤساء الثلاثة "الأمريكي والصيني والروسي" من التوصل إلى اتفاقات اقتصادية، الأمر الذي سيحدث ضجة في أسواق المال الدولية، كما سيحاول الحصول على موافقة قادة روسيا والصين كليا أو جزئيا على خطط اقتصادية، بما في ذلك اتفاقات تجارية جديدة، وهو ما أعلن عنه خلال حملته الانتخابية. ثالثا: سيعمل ترامب على نقل الحرب مع داعش في الشرق الأوسط إلى الروس والإيرانيين، لأنه يرى أن الواقع العسكري على الأرض اليوم، ناتح من سياسات الرئيس أوباما. رابعا: سوف تؤدي هذه السياسات إلى توتر العلاقات بين الولاياتالمتحدة من جانب، والدول العربية والخليجية وإسرائيل من جانب آخر، لأنهم سوف يعارضون استمرار بسط النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط تحت المظلة العسكرية الروسية. خامسا: سيحاول دونالد ترامب موازنة هذه السياسة عن طريق اتخاذ مواقف متشددة فيما يتعلق بعلاقة الولاياتالمتحدة مع إيران، ونتيجة لذلك، من المتوقع إلغاء الاتفاق النووي الإيراني وزيادة التوتر العسكري بين إيرانوالولاياتالمتحدة في منطقة الخليج، ومن المحتمل أن يبادر الإيرانيون بأنفسهم إلى إلغاء الاتفاق والأخذ بزمام المبادرة أيضا في التوتر العسكري. سادسا: في العام الأول لحكم دونالد ترامب سوف يحدث توتر شديد في العلاقات الأمريكية السعودية، وهو ما سيهدد مصير الكثير من الاتفاقيات والتفاهمات السياسية والعسكرية والاقتصادية، خاصة في موضوع النفط وأسعاره. ونقل الموقع عن خبراء سعوديين قولهم، إن التوتر بين واشنطن والرياض سوف يؤدي إلى دخول ترامب والملك سلمان في سلسلة جديدة من الاتفاقات والتفاهمات من شأنها تقوية العلاقة بين البلدين. سابعا: سوف يعمل دونالد ترامب على تحسين العلاقة مع تل أبيب ويحاول وقف التقارب الإسرائيلي من روسيا في منطقة الشرق الأوسط.