قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار إن المتحف المصري الكبير أكبر صرح ثقافي في القرن الحادي والعشرين، وأعمال البناء به تجري على قدم وساق بما يضمن الافتتاح الجزئي له في نهاية العام القادم وافتتاحه كليًا في عام 2022 طبقًا لبرنامج الحكومة المصرية. جاء ذلك في كلمته اليوم الاثنين، حيث شهد توقيع اتفاقية القرض المقدم من الهيئة اليابانية للتعاون الدولي (الجايكا) لتسهيل واستكمال أعمال البناء بمشروع المتحف، بحضور الدكتورة سحر نصر وزير التعاون الدولي والسفير تاكيهيرو كاجاوا سفير اليابان لدى مصر و"تيرويوكي ايتو" الممثل الرئيسي للجايكا بمصر. وتابع العناني: تبلغ قيمة القرض حوالي 460 مليون دولار ستقوم الحكومة المصرية بتسديده على 25 عام بفائدة 1,4% وبفترة سماح تقدر بنحو سبع سنوات، وحتى الآن تم الانتهاء من 80% من الأعمال الإنشائية بالموقع و50% من إجمالي الأعمال. وقال العناني إن الافتتاح الجزئي سيتضمن مجموعة الملك توت عنخ آمون بالإضافة إلى القطع الأثرية الضخمة والمقرر عرضها بالدرج العظيم بالمتحف بالإضافة إلى قسم التربية المتحفية. وأعرب د. العناني عن كامل تقديره للمجهودات التي تبذلها الجايكا من أجل دفع حركة العمل بالمتحف والذي وصفته بأنه أكبر المشروعات القومية التي ساهمت فيها الهيئة حتى الآن. يذكر أن الجايكا كانت قامت بتقديم قرض آخر عام 2006 للبدء في مشروع بناء المتحف يقدر بنحو 280 مليون دولار على أن يتم تسديده على 30 عاما بفائدة 1,5 % وبفترة سماح تقدر بعشر سنوات. وبدًا العمل بالمتحف في عام 2003 حيث تم افتتاح معمل ومراكز الترميم عام 2010 حتى توقف البناء في عام 2011 بعد قيام ثور الخامس والعشرين من يناير ثم استأنف في عام 2012 بالتعاون بين وزارة الآثار وشركتي أوراسكوم وBesix.
