أمرت نيابة حوادث وسط القاهرة تشريح جثة طفل رضيع لقى مصرعه على يد والدته لكثرة بكائه فى منطقة باب الشعرية، للوقوف على سبب الوفاة وإعداد تقرير بالواقعة. وتبين من التحقيقات أن المتهمة اعترفت فى محضر الشرطة بارتكاب الجريمة بعد علمها بحبس زوجها العرفى فى قضية إتجار فى المخدرات مضيفة أنها لم تتحمل بكاء طفلها الرضيع الذى يبلغ من العمر 45 يوما، فأمسكت برأسه وضربته بالحائط فلم يكف عن البكاء، فضربته بالحائط عدة مرات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، واكدت فى التحقيقات انها متزوجة من عامل زواجا عرفيا وأصيبت بحالة انهيار عصبى.