أكد أبو بكر توري رئيس برلمان الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة الأزهر، أن سوء تعامل المسئولين في الأزهر مع الطلاب الوافدين هو ما دفعهم لتشكيل البرلمان حتى يتمكنوا من مواجهة المشاكل التي تقابلهم. وقال توري خلال المؤتمر الذي عقدته الرابطة العالمية لخريجي الأزهر التي تدعم برلمان الوافدين " كلما طلبنا أمراً يقال لنا لا يوجد إمكانيات وهذا يقلل من الأزهر ومكانته العظيمة". ومن جانبه رفض الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، نبرات الاتهام التي وجهها رئيس البرلمان لبعض المسئولين بالجامعة قائلا" لسنا بعيدين عن الطلاب الوافدين و دائما ما يؤرقنا مطالبهم " ، مشيرا إلى انه كان أول من شارك في تشييع جنازة طالب ماليزي عقب وفاته. وأشار العبد إلى أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أوصى بضرورة عمل مكاتب خاصة لمشاكل الطلاب الوافدين حتى لا يقال إننا في مكاتبنا و لا نعلم مشاكل الطلاب ، مؤكدا أنهم إذا علموا مشاكل الطلاب ولم يقوموا بحلها فهم "آثمين". وقال الشيخ علي عبد الباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، نحن نخالف القوانين من أجل أن نساعدكم لا مناً عليكم بقدر الرغبة في مساعدتكم، مشيرا إلى أن هناك ما يزيد على 35 ألف من الطلاب الوافدين يدرسون في جامعة الأزهر، وإدارة الطلاب الوافدين تقوم بدور بالغ الأهمية للمساعدة الوافدين بالالتحاق بالأزهر، خاصة وأن الأزهر لا يحصل على معونات من أي دولة ويعتمد فقط على ميزانيته.