* رئيس "العربية للتصنيع" خلال استقباله مدير سلاح المدفعية الكيني: * مستقبل مصر في أفريقيا ومستقبل أفريقيا في مصر * كينيا ومصر يمتلكان العقول البشرية المُبدعة والإمكانيات التصنيعية * حريصون على دعم الأمن والاستقرار لجميع دول أفريقيا * نعمل جاهدين على تعزيز التعاون مع جميع دول القارة في جميع المجالات * مدير سلاح المدفعية الكيني: * فخور بزيارتي تلك المؤسسة العملاقة المتميزة * لابد من التعاون مع مصر فهي قلب المنطقة استقبل الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، العميد جونة موانجي، مدير سلاح المدفعية لدولة كينيا، والوفد المرافق؛ حيث رحب رئيس الهيئة العربية للتصنيع بزيارة مدير سلاح المدفعية الكيني باعتبارها فرصة للتعرف على إمكانيات ومنتجات الهيئة وإمكانية التعاون مستقبلا ولتبادل الخبرات. وأكد سيف الدين أهمية دعم التعاون بين مصر وعمقها الأفريقي؛ وحتمية تعزيز تلك العلاقات، وعبر عن ذلك بقوله "مستقبل مصر في أفريقيا ومستقبل أفريقيا في مصر". من جانبه، أكد مدير سلاح المدفعية الكيني، أهمية تعزيز العلاقات في جميع المجالات مع مصر، معربا عن فخره وسعادته بزيارته تلك المؤسسة الصناعية العملاقة ذات المجهودات الصناعية المتميزة في جميع المجالات العسكرية والمدنية؛ ولفت إلى أنها امتداد لزيارة لرئيس أركان الجيش الكيني للهيئة العربية للتصنيع في شهر مايو الماضي. من جهته؛ قال "سيف الدين" إن تلك الزيارة تأتي ثمرة لجهود الهيئة العربية للتصنيع وتحركاتها المستمرة والحثيثة لدعم التعاون مع الأشقاء من دول القارة الأفارقة، وتعزيزا لأنشطتها المتنوعة بدول حوض النيل سواء في مجالات الصناعة العسكرية والمدنية. وأشار إلى حرص مصر على الارتباط بأوثق علاقات الصداقة والعمل المشترك لدعم ركائز الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول أفريقيا، وذلك انطلاقا من ثوابت السياسة الخارجية المصرية التي تحرص على أهمية مد جسور التقارب والتعاون بين دول القارة الأفريقية في العديد من المجالات على نحو يلبي التطلعات. كما أكد سيف الدين أهمية التعاون والعمل المشترك مع كينيا، إحدى دول حوض النيل التي ترتبط بعلاقات تاريخية مع مصر وشعبها منذ أيام الزعيم جومو كينياتا، أول رئيس لكينيا، وصداقته مع الزعيم جمال عبد الناصر؛ فالنيل قاسم مشترك بين الشعبين على نحو يلبي المصالح المشتركة لآمال وطموحات الجانبين، خاصة أن كينيا لها دور كبير في مواجهة الإرهاب بالصومال. وشدد على أن الهيئة العربية للتصنيع تعمل جاهدة على تعزيز التعاون مع جميع دول القارة في جميع المجالات الإنتاجية وتلبية جميع الاحتياجات لشعوب القارة الأفريقية؛ مؤكدا أن كينيا تمتلك الموارد الطبيعية، ومصر تمتلك العقول البشرية المُبدعة والإمكانيات التصنيعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع، ولابد من استثمار تلك المزايا لدعم التعاون بين الجانبين. وأكد أيضا العميد جونة موانجي أهمية التعاون مع مصر تلك الدولة المحورية الكبيرة بالقارة الأفريقية والعالم العربي، مشيدا بالهيئة العربية للتصنيع وإمكانياتها المتقدمة في جميع المجالات العسكرية والمدنية. وقال إنه قد ناقش خلال لقائه بالفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، عددا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى المجالات المختلفة، وبحث الاستفادة من الإمكانيات التصنيعية والخبرات المُكتسبة فى مجال التصنيع المشترك. وأشاد مدير سلاح المدفعية الكيني بمنتجات الهيئة العربية للتصنيع عقب تفقده معرضا لمنتجاتها المتنوعة العسكرية منها والمدنية، وعبر بقوله: "إننى فخور جدًا بزيارتى لمصر وما لمسته من السعى نحو تحقيق المزيد من التقدم فى جميع المجالات، وتفقدت معرضًا لمنتجات الهيئة العربية للتصنيع المتنوعة العسكرية منها والمدنية، مثل العربات المدرعة فهد والجيب رانجلر وصواريخ صقر والطائرة الهدفية والشاشات الإلكترونية ومعدات الطاقة المتجددة ومواسير المياه والصرف وغيرها، وهى تعكس مدى الإمكانيات الهائلة للتصنيع لتلك المؤسسة العملاقة". وأضاف: "أعجبت بقدرات مصر التصنيعية العسكرية، فضلا عن منتجاتها المدنية، ما يحقق دعم استقلال القرار السياسى، إذ لابد من التعاون مع مصر كدولة محورية كبيرة بالقارة الأفريقية والعالم العربى، فالهيئة العربية للتصنيع لديها إمكانيات متقدمة فى جميع المجالات العسكرية والمدنية". يذكر أن تلك الزيارة تأتى فى إطار الزيارات الرسمية لمصر وأجهزة الدولة المختلفة بهدف تعزيز التعاون وفتح مجالات جديدة للعمل وتبادل الخبرات، والتكامل بين الجانبين فى كل المجالات العسكرية والمدنية؛ كما تكتسب أهميتها من واقع تطورات الأوضاع على الساحة الأفريقية والتهديدات الأمنية للقارة، إضافة إلى مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء تعزيز التعاون والعلاقات العسكرية المتميزة بين القوات المسلحة للبلدين في العديد من المجالات، إذ تم التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بين دول القارة، من أجل مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد الأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية.