أكد كمال زاخر، الكاتب والمفكر القبطي، أن قانون بناء الكنائس يعيد إعطاء الأقباط المواطنة منذ تعطيلها منذ عام 1934. وأوضح زاخر في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم، في برنامج "ممكن"، والمذاع علي فضائية "سي بي سي"، أن هذا المشروع يمس علاقة حميمية بين المسيحيين المصريين ووطنهم في ممارسة عباداتهم كما قالت المواثيق الرسمية، متمنيًا أنه كان من الأفضل إجراء حوار مجتمعي يغطي ثغرات صغيرة في القانون. وتساءل زاخر "لماذا استمرت 15 جولة مفاوضات بين الكنيسة والحكومة، لإصدار القانون، ألا يعني أن هناك تعنتا من الحكومة؟". وأضاف زاخر أنه يبدو وجود جهة ما تخشاها الحكومة أو تسيطر عليها أو وجود قوي في الشارع يتجاوز وجود الحكومة، لافتًا إلي أن المواطن المصري المسيحي لاتمثله الكنيسة، لأنه ليس الوجود الوحيد لها.