افتتح محافظ بغداد علي محسن التميمي بحضور قائد عمليات بغداد اللواء جليل الربيعي أول منطقة يتم تأمين دخولها بواسطة منظومة "البوابات الإلكترونية الأمنية" بالعاصمة العراقية، التي ستطبق في منطقتي الصدر والكرادة وباقي مناطق العاصمة. وقال محافظ بغداد، في تصريح للصحفيين اليوم/الثلاثاء/، إن المنظومة الجديدة ستوفر الكثير من الجهد لحفظ الأمن وتمنع مرور السيارات المفخخة؛ مشيرا إلى أنه تم تدريب عناصر أمنية لإدارة هذه المنظومة التي تعتبر جزءا من منظومة "صقر بغداد". وأضاف: أن هذه المنظومة تمت بأياد عراقية وتوفر سرعة في تداول المعلومة من خلال قاعدة بيانات كاملة تعطيها للشخص الذي يدخل المنطقة عبر الكاميرات المنتشرة في مداخلها. وأشار إلى أن المنظومة الجديدة تسمح بالتعرف على الشخص عبر "ستيكر" موضوع على السيارات تتيح التعرف سريعا على المعلومات من خلال قاعدة البيانات، وقال إن المنظومة تتضمن مركز قيادة وسيطرة متكامل ونصب كاميرات مراقبة حديثة ومنظومات تخزين متطورة لحماية المنطقة التى يتم العمل بها على مدار الساعة. وتابع: إن استخدام التكنولوجيا الحديثة سيسهم في القضاء على عدة أمور أهمها التقليل من عسكرة المدينة وكثرة نقاط التفتيش وانتشار أعداد كبيرة من منتسبي الأجهزة الأمنية وأيضا المساهمة في القضاء على الفساد. وتشهد العاصمة العراقية عمليات تفجير بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وهجمات انتحارية بأحزمة ناسفة بين الحين والآخر، يقف وراء تنفيذها تنظيم (داعش) الإرهابي لزعزعة أمن بغداد، الأكبر من حيث عدد السكان، حيث يبلغ تعدادها حوالي 7 ملايين نسمة، وصنفتها الأممالمتحدة وفق إحصاءات بعثتها بالعراق (يونامي) بأنها الأعلى من حيث ضحايا العنف والإرهاب بين محافظاتالعراق.