أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، أن الوزارة حريصة على تحسين أوجه التعاون الاقتصادى والفنى القائم حاليا بين مصر والكونغو فى جميع المجالات. وقالت وزيرة التعاون إن الوزارة تتابع آلية المتابعة بين البلدين بما فى ذلك موقف تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى تم توقيعها خلال زيارة رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية للقاهرة فبراير الماضى فى مجالات التعاون السياحى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وإنشاء مركز للمعلومات ودعم اتخاذ القرار بالاستعانة بالخبرة المصرية والتعاون فى مجال الطاقة الشمسية، وإنشاء محطتى طاقة شمسية لتوليد الكهرباء فى الكونغو. جاءت تصريحات "نصر" خلال استقبالها ندوكو بواتو، سفيرة جمهورية الكونغو الديمقراطية لدى القاهرة، فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بتعزيز علاقات التعاون الاقتصادى مع دول أفريقيا. وناقشت الوزيرة خلال اللقاء أوجه التعاون الاقتصادى والفنى القائم حاليا بين البلدين فى جميع المجالات، حيث تتولى وزارة التعاون الدولى آلية المتابعة بين البلدين، بما فى ذلك موقف تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى تم توقيعها خلال زيارة رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية للقاهرة فبراير الماضى، فى مجالات التعاون السياحى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وإنشاء مركز للمعلومات ودعم اتخاذ القرار بالاستعانة بالخبرة المصرية والتعاون فى مجال الطاقة الشمسية، وإنشاء محطتى طاقة شمسية لتوليد الكهرباء فى الكونغو. واستعرض الجانبان أوجه ومجالات التعاون المستقبلى ذات الاهتمام المشترك للبلدين فى مجال استكشاف البترول والغاز من منطقة كيغو بالكونغو، ومجالات البيئة والشباب والرياضة والاتفاق المقترحة للتعاون الاقتصادى والفنى فى إطار مفهوم تعاون الجنوب – الجنواب، وتناول اللقاء بحث الترتيب لعقد آلية المتابعة بين البلدين، وضرورة التجهيز لعقد تلك الآلية فى عاصمة الكونغو الديمقراطية "كينشاسا" على المستوى الوزارى.