شهدت جلسة مجلس النواب هجوما حادا على الصحافة ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، وطالب عدد كبير من النواب باتخاذ إجراءات ضد وسائل الإعلام التى تنشر أخبارا غير صحيحة. وقال الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس: "يجب ألا تقود وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى مجلس النواب، لأن النائب يتابع التواصل الاجتماعى ثم يتقدم بطلب إحاطة وهذا يهدف لإفراغ المجلس من دوره ومن ثم إسقاطه". وأضاف عبد العال: "أشكر النائب مصطفى بكرى الذى يتابع وسائل التواصل الاجتماعى ويبلغنى بما يتم نشره"، وعلق "بكرى" قائلا إن أحد الموقع نشر رئيس المجلس طالب برفع الدعم عن البنزين والمحروقات، وعلق عبد العال قائلا: "أنا مجبتش سيرة أى شىء". وقال النائب جلال عوارة، إن عمليات الإسقاط الممنهج للمؤسسات تتم من خلال الدعاية وليس الإعلام، لأن هناك فارقا بينهما. وأضاف عوارة أن "بكرى حدد الموقع الذى تحدث كذبا باسم رئيس المجلس، وأرجو اتخاذ إجراء إيجابى لمنع هذه الأمور ولا نكتفى بالنفى فقط، فإذا رأى مدلسون أن المجلس يرد ويتمسك بمعاقبة المدلس فلن يتكرر ذلك". وتابع: "لا توجد أى نية لرفع الدعم عن المحروقات، وهذا الكلام يؤدى إلى تكدير الأمن و السلم الاجتماعى، وباسمى وباسم زملائى النواب أرجو من المجلس أن يتخذ إجراءً لإيقاف ما يحدث من وسائل الإعلام". وعلق النائب مدحت الشريف قائلا إن "الخبر المنشور تاريخه قديم وما تم نشره الصورة فقط وهو ما أحدث لبسا لدينا". وقال عبد العال إن "حرية الصحافة دستورية ويجب احترامها والعمل على دعمها، ولكن لا حرية لمن يعتدي على حرية الآخرين، خاصة المؤسسات الدستورية". وأضاف: "هذه هى حروب الجيل الرابع التى نشر فيها كتبا تتحدث عن كيفية تنفيذها، ويوجد كتاب فى مكتبة المجلس يتحدث عن هذا الأمر ويتم فيها استخدام الشائعات لإسقاط المؤسسات". من ناحية أخرى، أعلن مجلس النواب أن شبكة الإنترنت ستنقطع اليوم، الأحد، عن المجلس من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية ظهرا بسبب إصلاحات فى سنترال باب اللوق. وأوضح عبد العال للنواب أن تقديم طلبات الكلمة والتصويت سيكون يدويا وليس إلكترونيا.