ناقشت الصحف البريطانية الواردات من بيع الاسلحة الى بلدان الشرق الاوسط؛ فذكرت صحيفة " الاوبزرفر ان بريطانيا تكسب الكثير من تجارة الاسلحة وخصوصا المصدرة الى دول الشرق الاوسط، مشيرة الى ان استعراض فرانبوراه الدولي الجوي حدث يحظي بإقبال جماهيري كبير. ووفق الصحيفة فقد حضر العرض الذي تنظمه الهيئة الحكومية المختصة بالترويج لتصدير السلاح هذا العام نحو 100 ألف شخص يعملون في قطاع الصناعات الدفاعية ونحو 80 وفد عسكري دولي؛ وبين الجهات الداعمة للعرض شركة المقاولات الدفاعية الأمريكية "رايثون" التى تمتلك مصانع فى بريطانيا واسكتلندا فضلا عن انها "المصنع الأول للصواريخ وانتاج القنابل الذكية في العالم. واوضحت "الاوبزرفر" أن هناك دول شرق اوسطية لديها سجل مثير للشكوك حول حقوق الإنسان كانت ضمن قائمة المشترين الرئيسيين للسلاح من بريطانيا. وتابعت ان بريطانيا بريطانيا باعت أسلحة بقيمة 450 مليون جنيه استرليني لتركيا كما باعت أسلحة تبلغ قيمتها 116 مليون جنيه استرليني لمصر؛ وهو مايجعلها تدخل على خط المنافسة مع روسيا فى بيع الاسلحة لدول الشرق الاوسط. فالسعودية مثلا تقوم بشراء السلاح البريطانى لحماية اراضيها من الحوثيين المدعومين من ايران فى اليم ؛ وهو ما أثبتته التحقيقات التابعة لمنظمة حقوق الانسان لدى التحقيق فى انفجارين كبيرين باليمن اوقع عددا كبيرا من المدنيين نفذتهما قوات التحالف العربى بقيادة السعودية؛ وتم العثور حينها على أدلة تشير الى أن الدمار نجم عن أسلحة صنعت في بريطانيا.