قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إن بلاده ستظل وفية لقيمها ردا على تعليقات المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الذي قال إن "فرنسا لم تعد فرنسا" بعد تعرضها لهجمات متشددين. وتعرضت فرنسا ضربتين في أقل من أسبوعين على أيدي مهاجمين بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية الأول عندما دهس تونسي حشدا بشاحنة في مدينة نيس والثاني عندما ذبح رجلان قسا. وقال ترامب للصحفيين في ميامي أمس الأربعاء "فرنسا لم تعد فرنسا. لن يعجبهم قولي هذا... من الأفضل لهذا العالم أن يكون حذرا جدا ومن الأفضل أن يكون حازما ولن يفعلوا أبدا ذلك مع هيلاري كلينتون (المرشحة الديمقراطية)." واتسمت حملة ترامب بهانات وتصريحات نارية. ودعا المرشح المثير للجدل لفرض رقابة أشد على المساجد وحذر من أن مسلمين متطرفين "يحاولون السيطرة على أطفالنا". ورفض ترامب الانتقادات التي وصفت تصريحاته بأنها عنصرية. وفي رفضه لتصريحات ترامب قال أولوند اليوم الخميس إن فرنسا ستظل على الدوام وفية لقيمها ومثلها. وأضاف للصحفيين دون إشارة صريحة لترامب "عندما تتدنى لن تكون صادقا مع نفسك.. هذا أمر قد يحدث لآخرين على الجانب الآخر من الأطلسي."