أعلن الدكتور مصطفى الشرقاوي عميد معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط عن بدء تشغيل وحدة الاشعة التداخلية بالمعهد وذلك سعيا نحو تحقيق الخدمة الطبية المتكاملة لنحو أربعين ألف مريض بالسرطان يترددون سنويا على معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط وذلك تخفيفا لمعاناتهم المادية والمعنوية. وأوضح الشرقاوي فى تصريحات صحفية عن أن مدي أهمية إستخدام الأشعة التداخلية في تشخيص وعلاج مرضي الأورام وذلك لإستخداماتها المتنوعة والحيوية فى التشخيص والعلاج لمرضى الأورام، مضيفا أن الإستخدام التشخيصي للأشعة التداخلية يمكن أخذ عينات من الورم والأماكن المشتبه فى إصابتها لمعرفة الإجراء الطبي المناسب مع المريض. وذكر الشرقاوي أن الإستخدام العلاجي للأشعة التداخلية ينقسم إلى جانبين وهما العلاج الكيماوي عن طريق القسطرة الشريانية و الذي يعتمد على ايصال العلاج الكيماوي للبؤرة السرطانية مباشرة عن طريق قسطرة داخل الشريان الكبدي و اللي بيساعد على تجنب الأثار الجانبية للعلاج الكيماوي مع ايصال جرعة مكثفة للورم و العلاج الاشعاعي عن طريق القسطرة و عن طريقه يتم ايصال المادة المشعة للورم دون التأثير على أي أجزاء أخرى من الجسم. واوضح ان الاشعة التداخلية تعتبر من أحدث التقنيات اللي توصلها العلم في علاج هذا النوع من الأورام و انها تساعد حالات مرضى الأورام المتأخرة و الحالات المستعصية بتحسين مستوى حياتهم مثل المرضى الذين يعانون من انسداد في القنوات المرارية نتيجة أورام في البنكرياس أو الاثنى عشر ويمكن مواجهة ارتفاع نسبة الصفرا المصاحب لذلك عن طريق تركيب دعامات أو قساطر تصريفية. وأعرب الدكتور مصطفى الشرقاوي عميد معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط عن خالص شكره وتقديره لجميع من ساهم بالتبرع لإنشاء الوحدة خاصة أنها تأتى نتيجة لمساهمات وتبرعات الأفراد والمؤسسات الداعمة لمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط على حساب مستشفى الأورام الجامعي رقم 17994 بجميع فروع البنك الأهلى المصري.
