أعلنت ديبي فيزر مان شولتز رئيسة المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي الأمريكي أنها تقدمت باستقالتها عشية انعقاد المؤتمر العام للحزب في مدينة فيلادلفيا الأمريكية. ويشير المراقبون إلى أن توقيت استقالة شولتز يمثل ضربة قاصمة لتطلعات قيادات الحزب في انعقاد المؤتمر وسط أجواء من الوحدة والتنسيق بين مختلف الأجنحة، وذلك في مواجهة التهديدات التي يمثلها دونالد ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر القادم. ترجع استقالة شولتز إلى تسريب عدد من رسائل البريد الالكتروني الخاصة بقيادات في الحزب الديمقراطي، حيث كشف هؤلاء القادة أنهم يؤيدون اختيار هيلاري كلينتون لتمثيل الحزب في انتخابات الرئاسة مع اختلاق معضلات تعمل على تبديد فرص اختيار منافسها بيرني ساندرز، الذي لمخ يتمكن من ايتكمال الانتخابات التمهيدية داخل الحزب اليمقراطي. علق ساندرز على قرار استقالة شولتز، بأنها اتخذت القرار السليم الذي يعزز مستقبل الحزب الديمقراطي، إذ كان على قيادة الحزب أن تظل على الحياد وعلى مسافة واحدة من جميع المتنافسين على الفوز بترشيح الحزب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.