قال المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، إن الموجة الأخيرة من أعمال العنف التي وقعت في الشرق الأوسط تبرر النظرة التشاؤمية إزاء الشئون الدولية في خطابه، واصفا منتقديه ب"الكارهين"، ومؤكدًا في الوقت ذاته قدرته على حل المشكلات التي تواجه الولاياتالمتحدة والتي اعتبرها مغايرة تماما لقدرات منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. ووصف ترامب -خلال مقابلة مع شبكة "ان بي سي" الأمريكية اليوم الأحد- خطاب قبوله ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية بأنه طرح رسالة متفائلة تشير إلى أن الولاياتالمتحدة ستضع حدا للمشكلات التي تواجهها. وردًا على من انتقد الخطاب بأنه طرح صورة أمريكا المفتتة والتي تتسم بالتشاؤم، قال ترامب إنه أراد فقط تصوير الخيار بينه ومنافسته هيلاري كلينتون. حول خطته إزاء تقييد الهجرة إلى الولاياتالمتحدة، قال ترامب إن دعوته إلى فرض قيود على الهجرة من المناطق التي تواجه مستويات مرتفعة من الإرهاب ليست تراجعا عن دعوته السابقة إلى فرض حظر على دخول المسلمين إلى الولاياتالمتحدة بل هي أكثر توسعا، مضيفا أن الناس غضبوا من استخدامه لفظ المسلمين لذا فهو يتحدث عن مناطق بدلا من ذلك. وأكد ترامب مجددا تأييده لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، قائلا إنه لا يعير اهتماما إذا ما كان رأيه قد يؤثر على الاقتصاد العالمي.