انطلقت أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب، برئاسة موريتانيا خلفا لمصر، صباح اليوم فى العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث سلم سامح شكرى وزير الخارجية رئاسة الاجتماع لنظيرة الموريتانى. ويبحث الوزراء خلال اجتماعهم 16 بندا على جدول أعمال القمة فى مقدمتها القضية الفسطينية بكافة ابعادها وما يتعلق بعملية السلام والقدس والاستيطان واللاجئين والاونروا. ويتضمن جدول اجتماعات وزراء الخارجية تطورات الازمة السورية والوضع فى كل من ليبيا واليمن ودعم الصومال وخطة تحرك السودان لتنفيذ استراتيجية خروج اليوناميد من اقليم دارفور واحتلال ايران للجزرالاماراتية الثلاثة "طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى"، بجانب التدخلات الايرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية، وبند اخر يتعلق باتخاذ موقف عربى ازاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية واخر فى شان صيانة الامن القومى العربى ومكافحة الارهاب، وتطويرجامعة الدول العربية، والعمل الاقتصادى والاجتماعى العربى المشترك. وتتناول بقية الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال تحديد موعد ومكان الدورة العادية ال 28 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وتوجيه الشكر لدولة موريتانيا لاستضافتها القمة ال 27، والترحيب بتعيين الامين العام الجديد للجامعة العربية احمد ابوالغيط. ومن المقرر ان يشارك المبعوث الفرنسي لعملية السلام بيير فيمونت فى جانب من اجتماعات وزراء الخارجية العرب، لمخاطبتهم ووضعهم في آخر ما توصلت اليه المبادرة الفرنسية الخاصة باستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى، بعدما تقدم المبعوث الفرنسي بطلب للجامعة العربية برغبته في حضور اجتماع وزراء الخارجية، وذلك لتقديم شرح مفصل عن آخر ما توصلت اليه الجهود الفرنسية لعملية السلام والمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري.