أدان مركز " مدى" في بيان له اليوم تصاعد وتيرة الانتهاكات المرتفعة بحق الصحفيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة على حالها تقريبا خلال شهر يوليو 2012. وقال المركز إن قوات الاحتلال ارتكبت انتهاكات متنوعة وعنصرية بحق الصحفيين خلال الشهر الماضي منتهكة بذلك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، كما رصد المركز انتهاكات ارتُكبت من قبل جهات فلسطينية مختلفة في الضفة والقطاع. وأضاف أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي احتجزت مراسل قناة " برس تي في" إبراهيم الحسيني ومصور" بال ميديا" أيمن عليان ، في مدينة القدس يوم الاثنين الموافق 9/7/2012. فيما أصيب المصور هيثم الخطيب بقنبلة غاز في يده اليمنى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته لمسيرة بلعين الأسبوعية يوم الجمعة الموافق 13/7/2012. كما حاول الأمن الإسرائيلي إخضاع أربعة صحفيين فلسطينيين لعمليات تفتيش عنصرية مهينة وإجبارهم على خلع ملابسهم خلال التفتيش الأمني قبل دخولهم لتغطية مؤتمر صحفي لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في مدينة القدس، وذلك يوم الاثنين الموافق 16/7/2012. و من الجانب الفلسطيني اعتدى رجال من المباحث الجنائية والشرطة الفلسطينية على مجموعة من الصحفيين في1/7/2012 بمدينة رام الله. وهم: مصور وكالة رويتر سائد هواري، الصحفي محمود حريبات، مصور صحيفة الحياة الجديدة عصام الريماوي، المصور في مركز إعلام القدس أحمد عودة، والصحفي الحر أحمد مصلح الذي تعرض للاحتجازه. واستنكر مركز مدى كافة الانتهاكات بحق الصحفيين في فلسطين، خاصة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي تضع حياة الصحفيين تحت الخطر باستمرار. كما يطالب المركز الجهات الدولية المعنية بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، والتي تقوم باختراقها بشكل واضح ومتكرر دون أي محاسبة أو عقاب.