نشر اوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بالعربية، صورا لوزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهما يشاهدان مباراة نهائي اليورو بين فرنسا والبرتغال، في مقر إقامة نتانياهو بالقدسالمحتلة. ويقوم سامح شكري بزيارة إلي إسرائيل لبحث مستجدات الأحداث بمنطقة الشرق الأوسط، ودفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. وقال شكري اليوم زيارته لإسرائيل فى هذا التوقيت ذات أهمية خاصة فى ظل الأزمات الحرجة التى تشهدها دولة فلسطين من صراعات، والتى دفع ثمنها ملايين من أبناء الشعب الفلسطينى. وأضاف، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس الوزراء الإسرائلي بنيامين نتنياهو، اليوم، الأحد، إن هدف الدولة المصرية حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها "القدس"، وتوفير العيش فى أمان وسلام للشعب الإسرائيلى. شكري، وزير الخارجية، التزام مصر بدعم شامل وعادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ودعم السلام والأمن في الشرق الأوسط، معتبرا أنه التزام أصيل وثابت للسلام في القضية الفلسطينية. وأكد "شكري"، أن القيادة المصرية جادة في اعتزامها تقديم جميع الدعم لتحقيق السلام وفض النزاع. وقال: "أتطلع إلى مناقشة ما تقدم بشأن عملية السلام بقدر من التفصيل مع رئيس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من الجوانب السياسية المرتبطة بملف العلاقات الثنائية"، وتابع: "أثق أنها ستكون مثمرة، وهناك منفعة مشتركة". وأضح السفير سامح شكري، أن انتشار الإرهاب فى المنطقة يهدد عملية السلام، وأن زيارة الخارجية المصرية لإسرائيل اليوم، الأحد، تأتى فى إطار جهود الدولة لحل القضية الفلسطينية، بعد الدعوة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى للجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية ما يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة. وأكد أن الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن عملية السلام أسهمت في تحريك المياه الراكدة وتنشيط الجهود الإقليمية والدولية، ما يتيح فرصة جيدة أمام الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لإنهاء الصراع وتحقيق السلام. وأشار "شكري"، إلى أن رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية ليست بعيدة المنال، موضحا أن معاناة الشعب الفلسطينى تزداد صعوبة يوما بعد يوم. وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة جاءت لاستكمال الحوار وخطوة جادة من أجل تحقيق حل الدولتين، لافتا إلى أنه التقى القيادة الفلسطينية لبحث دعم عملية السلام، مؤكدا أن مصر ستواصل جهودها للوصول إلى حل الدولتين على مبادئ العدل والإنصاف.