دعا كبير أساقفة كانتربري، جستن ويلبي، اليوم الثلاثاء، القادة السياسيين في البلاد إلى التصدي للعنصرية وكراهية الأجانب التي انتشرت في البلاد منذ التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي. وفي كلمة ألقاها في مجلس اللوردات، قال ويلبي إن حملات الخروج والبقاء داخل الاتحاد الأوروبي أطلقت العنان للحقد والكراهية في شتى أنحاء بريطانيا. جاء ذلك في أعقاب الارتفاع الملحوظ في الاعتداءات وأعمال التخريب الموجهة لمجتمعات المهاجرين بعد التصويت على مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي. وانتقد ويلبي رفض وزيرة الداخلية تريزا ماي ضمان حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في المملكة المتحدة، مؤكدًا رفضه "معاملة الناس مثل ورقة المساومة". وأكد رئيس أساقفة كانتربري أن حملات الاستفتاء انحرفت عن مسارها، مشيرًا إلى أن الاستفتاء تسبب في تصدع في القشرة الرقيقة من التسامح والأدب الذي يتسم به المجتمع البريطاني.