أدانت الخارجية المصرية، بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية التى وقعت بالقرب من الحرم النبوى الشريف ومسجد فى مدينة القطيف شرق السعودية، وأسفر عن استشهاد أربعة من رجال الأمن. وأعرب البيان عن خالص تعازى حكومة وشعب مصر لحكومة وشعب السعودية الشقيقة فى ضحايا الحادث، داعيًا المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يتغمدهم برحمته. وأكد بيان وزارة الخارجية على أن الإرهاب الغاشم والخسيس أبى أن ينتهي رمضان المبارك بكل ما يحمله من معاني الرحمة والعبادة والتجرد، دون أن يطل بوجهة القبيح في أطهر وأقدس الأماكن، ليؤكد مجددا علي انه لا يعرف دينا أو عقيدة أو أي معنى من معاني الإنسانية. وجدد الدعوة إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب واجتثاثها من جذورها ووقف مصادر تمويلها ومعالجة الأسباب المؤدية لها.