أكد الدكتور سامي الشريف، عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق ب"ماسبيرو"، أن برامج "ميني داعش" و"رامز" تدعو للإرهاب والتطرف ونشر العنف، فهي برامج ضحلة وسخيفة ومملة ولا تقدم أي متعة للمشاهد، بل تهدد المجتمع المصري بنشر الأفكار الهدامة، ويجب تقديم المسئولين عنها للمحاكمة بتهمة "نشر الإرهاب والتطرف". وقال "الشريف" في تصريح ل"صدى البلد": "ما يقدمه التليفزيون من خلال بعض القنوات تحت ما يسمى برامج الكاميرا الخفية أو الأكشن مثل ميني داعش ورامز بيلعب بالنار، تحتاج إلى وقفة من المسئولين عن الإعلام –إن كان هناك مسئولون عنه- فهذه البرامج تؤدي إلى نشر العنف والترويج لأفكار هدامة وتعريض الضيوف للخطر بشكل مستفز ومسيئ للقنوات التي تقدم هذه البرامج التي أقل ما توصف بها أنها هايفة، فاسمها يدل على سخافة من اختاره وانحدار أخلاقي وقيمي لمن أنتجه وقدمه". وأضاف أن اسم برنامج "ميني داعش" يروج لأفكار داعش الإرهابية بشكل لا يمكن إطلاق عليه أنه برنامج كوميدي، يدل على ضحالة فكر من أعده لأنه يروج لأفكار إرهابية ويعرض الضيوف لخطر حقيقي كما أنه يقدم صورة للعنف يمكن للشباب الصغير والأطفال تقليدها لأنه يعظم من قيمة العنف والإرهاب. وطالب رئيس ماسبيرو الأسبق بوقف هذه البرامج فورا وإحالة المسئولين عنها للنائب العام لأنها تدعو للعنف والإرهاب ونشر الأفكار الهدامة تحت دعوى "إضحاك الناس". وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وصفت برنامج "ميني داعش" بأنه أقسى برامج المقالب في العالم؛ فالبرنامج يحمل عنوان "ميني داعش"، وتذيعه قناة النهار خلال شهر رمضان، وتدور فكرته حول استضافة نجوم وإيهامهم أنهم مخطوفون لدى التنظيم الإرهابي.