تكدس ميناء سفاجا البحري بنحو 300 شاحنة محملة بالبضائع من مختلف السلع والحاصلات الزراعية التي سيتم تصديرها إلى السعودية، ودول الخليج العربي، وذلك منذ أربعة أيام، نتيجة عدم وجود أماكن للشاحنات على العبارات العاملة بالميناء بعد انخفاض عدد العبارات إلى عبارتين، فيما حذر سائقو الشاحنات من تعرض البضائع إلى التلف نتيجة طول مدة الانتظار أمام الميناء، وعدم موافقة الحجر الزراعي على تصدير هذه البضائع إذا تعرضت للتلف. وتتركز حالة تكدس الشاحنات داخل صالة الانتظار الخارجي التابعة للوحدة المحلية لمدينة سفاجا، وصالة الانتظار الداخلي بالميناء وأمام بوابات الميناء، وتجمعت العشرات من الشاحنات والمبردات المكدسة أمام بوابات الميناء في انتظار دورها في السفر إلى ميناء ضبا السعودي، بالرغم من وجود حجوزات سفر مؤكدة. وقال محمود السعيد، أحد سائقي إحدى الشاحنات إنه وصل إلى سفاجا الجمعة الماضي، ولم يجد للشاحنة مكانا للسفر وأن أغلب العبارات لا يوجد عليها حجز للركاب، فيتم إلغاء رحلاتها. وأشار "السعيد" إلى أنه من الضرورى أن تخصص هيئة موانئ البحر الأحمر، عبّارة لنقل الشاحنات لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الشاحنات، لافتًا إلى أن الخط الملاحي، "سفاجا- ضبا" أصبح أهم خط ملاحي لتصدير الحاصلات الزراعية المصرية للسعودية.