اشتعلت الأحداث في الحلقة الثانية من المسلسل الكوميدي "نيللي وشريهان"، بعد أن توجهت شريهان "ايمي سمير غانم" لقسم الشرطة للابلاغ عن نيللي "دنيا سمير غانم" بعد أن صدمتها بالسيارة. ويحل الفنان شيكو ضيف شرف الحلقة الثانية، حيث يقدم دور ضابط الشرطة الذي يحاول إجراء المحضر وفض الاشتباك بين نيللي وشريهان اللتين دخلتا في وصلة "ردح". وبعد أن تستخدم "نيللي" نفوذ والدها "بيومي فؤاد"، يقرر شيكو وضع شريهان في الحجز، وفي نفس الوقت تأتي صباح خالة شريهان " سلوى خطاب" لكي تساند ابنة شقيقتها لتجد بصدفة والد نيللي وتذكره بنفسها، ثم يتعرف على ابنة شقيقه "عبد الحليم"،والد شريهان" ويعلم ان نيللي هي من صدمت شريهان. وفي اطار كوميدي، يحاول بيومي فؤاد مصالحة نيللي على شريهان، بعد ان صدمها انها ابنة عمها التي لم تراها من قبل، ولكن تظل نيللي رافضة للأمر. وفي اليوم التالي يقرر بيومي فؤاد استضافة شريهان و صباح على الغذاء في منزله،ولكن ترفض نيللي مقابلتهما و تظل محبوسة في غرفتها، وخلال حديثهما يعترف "بيومي" ان جد نيللي و شريهان "سمير غانم" اضاع ثورته قبل وفاته ولم يترك سوى مجلة " ميكي" التي يجد بداخلها لغز حول ثروته التي لم يتبقى منها شيئاً.