عامان من الإنجازات عاشتها مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ..إنجازات بلغة الأرقام كانت تحتاج لفترة زمنية أضعاف العامين وبلغة الأرقام – أيضا – تفوق إنجازات تمت فى عقود طويلة سابقة أبدأ من آخر هذه الإنجازات وهى تسلم مصر العملاق البحرى حاملة الطائرات "الميسترال " التى توجت سلاح البحرية المصرية ووضعته فى مقدمة القوات البحرية بالمنطقة . ولأول مرة تمتلك قواتنا المسلحة حاملة طائرات هليوكوبتر متعددة المهام ضمن حاملتين تم التعاقد مع الجانب الفرنسى عليهما ، تم إطلاق اسم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على الحاملة الأولى التى رفع علم مصر عليها منذ أيام وتصل مصر قادمة من فرنسا خلال الأيام المقبلة ،والثانية تتسلمها مصر فى سبتمبر المقبل وتم إطلاق اسم الرئيس الراحل أنور السادات عليها و الميسترال قادرة على حمل 16 «مروحية ثقيلة هجومية» أو 35 مروحية خفيفة وحمل 450 فردًا بكامل تجهيزهم أو 900 فرد بتجهيزات الإعاشة للمهام قصيرة المدى، بالإضافة إلى حمل 70مركبة مدرعة أو 40 دبابة وبها مستشفي كبير يحتوي علي غرف عمليات ورعايا مركزة والعشرات من الأسّرَة الطبية .. كما تحتوي علي مركز قيادة مُخصص ونظام معلومات تكتيكي بحري متطور وأنظمة الاتصال بالأقمار الصناعية وتمتلك نظام معلومات وقيادة وتحكم يمنحها قدرة القيادة والتحكم لكامل سفن المجموعة القتالية المرافقة لها وقبل الميسترال تسلمت مصر صفقات الطائرات المقاتلة الفرنسية من طراز "رافال" التى كانت بمثابة انطلاقة كبرى لقواتنا الجوية تمكنها من فرض السيادة الجوية وتحقق الردع المطلوب الذى يحمى السلام بالمنطقة. لم ينشغل الرئيس السيسى بمشاكل الداخل وما خلفته 5 سنوات من الفوضى عن تطوير وتحديث القوات المسلحة وتنويع مصادر السلاح وتزويد الجيش بأرقى وأحدث ما أنتجت التكنولوجيا العسكرية فى مختلف الأسلحة وهو ما يؤكد قوة الدولة وهيبتها رغم الظروف التى تمر بها المنطقة ويأتى على رأس انجازات السيسى اجتثاث الإرهاب من جذوره فى سيناء وفرض الأمن والآمان بالقضاء على رؤوس الارهاب فى تنظيم الإخوان وأعوانه وأنصاره بالإضافة لبسط سيطرة أجهزة الأمن فى ربوع الدولة بعد حالة الانفلات الأمنى الرهيب التى أعقبت 25 يناير وفى مجال التنمية شهدت مصر خلال عامين فقط ما لم تشهده على مدار 30 عاما فى العديد من المجالات وبالأرقام ،، وقد ساهمت القوات المسلحة ممثلة فى الهيئة الهندسية بالدورالاكبر فى تنفيذ هذه المشروعات العملاقة فى مختلف المجالات ويأتى الاسكان فى مقدمة هذه المجالات سواء اسكان اجتماعى أو اسكان للطبقة المتوسطة وقد أعلن الرئيس أن مشروع الاسكان الاجتماعى لن يتوقف عند انشاء560 الف شقة ولكن كل من يتقدم للحصول على شقة وتنطبق عليه الشروط سيحصل عليها وقد تم الانتهاء من أكثر من 67 ألف شقة خلال العامين السابقين وجارى العمل فى 173 الف وحدة سكنية تنتهى خلال هذا العام أما فى قطاع الطرق والنقل فما شهدته مصر لم تشهده اى دولة فى العالم من حيث أطوال الطرق التى تم انجازها ضمن الخطة القومية للطرق لخدمة مشروعات التنمية وخلق محاور تنمية جديدة وتيسير حركة المرور والنقل ،بالاضافة الى ما يقرب من 135 كوبرى ونفق على مستوى الجمهورية كان يستغرق أنشاؤها فى العهود السابقة عشرات السنين بالاضافة لمشروعات سكنية عملاقة جارى تنفيذها مثل مدن العلمين الجديدة والاسماعيلية الجديدة والجلالة ورفح الجديدة وجارى اعداد الدراسات لانشاء مدينة السويس الجديدة شرق القناة ومدينة شرق بورسعيد الجديدة بالاضافة للبدء فى تنفيذ العاصمة الادارية الجديدة شرق القاهرة كما يجرى شق 9 أنفاق تربط محافظات القناة الثلاثة بأرض سيناء منها 6 أنفاق للسيارات و3 للسكك الحديدية للقضاء على عزلة سيناء وربطها بالوادى وخلق فرص تنمية واستثمار كبرى وتغيير التركيبة السكانية عن طريق جذب الملايين للاقامة والعمل والاستثمار والعيش فى سيناء وفى مجال الطاقة تم توقيع عقد انشاء محطة الضبعة النووية بالاضافة للعديد من محطات الكهرباء التى اضافة لشبكة الكهرباء ما يقرب من 50 % من طاقتها الحالية وتضمنت إنجازات السيسى فى عامين 8 محاور منذ يونيو 2014 بقيمة تريليون و 40 مليار جنيه المحور الأول : 50 مليار جنيه تكلفة مشروع تنمية محور قناة السويس المحور الثاني : 150 مليار جنيه هو تكلفة المشروع القومي لتنمية سيناء. المحور الثالث : 60-70 مليار جنيه تكلفة مشروع المليون ونصف المليون فدان المحور الرابع : 100 مليار جنيه تكلفة مشروع الشبكة القومية للطرق المحور الخامس : 150 مليار جنيه تكلفة المشروع القومي للمدن الجديدة المحور السادس : 185 مليار جنيه تكلفة المشروع القومي للإسكان المحور السابع : 450-500 مليار جنيه تكلفة المشروع القومي للكهرباء المحور الثامن : حزمة مشروعات بناء الإنسان المصري وتوفير الحماية والرعاية الإجتماعية عامان من الإنجازات ومازلنا ننتظر الكثير خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس السيسى ،،هذه الإنجازات لو استمرت بهذا المعدل سوف تنطلق بمصر إلى آفاق أرحب اقتصاديا واجتماعيا