عرضت فضائية "روسيا اليوم"، لقطات مصورة تظهر طائرة بدون طيار تقوم برصد فيضانات باريس، حيث أعلن مسؤولون فرنسيون، أن منسوب مياه نهر السين تراجع، خلال ليلة الجمعة إلى السبت، مما وضع نصف منطقة النورماندي في حالة تأهب بسبب الفيضانات، وواصل منسوب المياه في النهر انخفاضه، ليلة السبت إلى اليوم الأحد، وباتت الفيضانات تهدد قطاعي سين ماريتيم وإقليم اور في منطقة النورماندي، شمال غرب فرنسا، عند مصب النهر في بحر المانش. ووصل مستوى النهر إلى ارتفاع قياسي سنة 1910 ببلوغه 8.6 متر ما أجبر آلاف الباريسيين وقتها على إخلاء المناطق المنخفضة من المدينة، فيما اتخذت السلطات الفرنسية إجراءات احترازية وأجلت ما لا يقل عن 3000 شخص، من ضمنهم 13 ألفا من سكان منطقة نيمور الواقعة على بعد 75 كيلومترا جنوبي باريس مع ارتفاع مناسيب المياه إلى الطابق الثاني بالأبنية في وسط المدينة.