قالت شركة الملاحة العربية المتحدة ومقرها الشرق الأوسط اليوم الخميس إن مساهميها أبدوا دعمهم لمحادثات الاندماج التي تجريها الشركة مع هاباج-لويد الألمانية المنافسة لكن لم يتم بعد إجراء تصويت للموافقة على الصفقة. وأضافت شركة الشحن البحري للحاويات المملوكة لحكومات خليجية إن محادثات الاندماج نوقشت في اجتماع عام غير العادي للمساهمين اليوم الخميس بمكتب الشركة في دبي. وذكرت الشركة في بيان أنه بينما أيد ممثلو المساهمين في الاجتماع بصفة عامة المناقشات الجارية مع هاباج-لويد وقدروا القيمة الاستراتيجية للاندماج المحتمل بين الشركتين لم يتم إجراء تصويت اليوم على الأمر نظرا لعدم استكمال الاتفاق النهائي. وإذا تم إبرام الصفقة فإنها ستتمخض عن مجموعة تقدر قيمتها بنحو سبعة مليارات إلى ثمانية مليارات يورو (7.8-8.9 مليار دولار). وقالت الشركة إنها مستمرة في المحادثات مع هاباج-لويد للتوصل إلى اتفاق حول الاندماج المزمع وإذا تم التوصل للاتفاق فسينعقد اجتماع عام غير عادي آخر للمساهمين. وتتخذ شركة الملاحة العربية المتحدة من الكويت مقرا لها وتملك فيها قطر حصة أغلبية. وأرجأت هاباج-لويد اجتماعها العام السنوي الذي كان مقررا في أول يونيو حزيران وذلك بسبب محادثات الاندماج الجارية مع الملاحة العربية المتحدة. وفي الشهر الماضي شكلت هاباج-لويد تحالفا جديدا مع خمس شركات آسيوية منافسة مع تحالف المنافسين لخفض النفقات في أسوأ موجة هبوط يشهدها القطاع على الإطلاق. وتعاني صناعة الشحن البحري للحاويات العالمية من هبوط حاد نظرا لضعف طلب المستهلكين إضافة إلى الطاقة الزائدة وهو ما دفع شركات شحن بحري لخفض النفقات وتشكيل تحالفات مع منافسين.