قال موقع يورنيوز إن الإضرابات في فرنسا تتزايد في توقيت سيئ مع اقتراب استضافة البلاد لبطولة يورو نيوز 2016 لكرة القدم، والتي من المقرر أن تنطلق خلال 10 أيام. وتخوص حكومة فرانسوا هولاند مواجهة مريرة مع اتحاد العمال المتشدد بشأن مشروع قانون إصلاح سوق العمل الذى من شأنه تيسير عملية تعيين الموظفين وفصلهم من العمل في الوقت ذاته. وتساءل دانيال جيوفاجينولى، وهو عامل في قطاع البتروكيماويات يبلغ من العمر 47 عاما متسائلا "ماذا يعرف هو (يقصد هولاند) عن سوق العمل؟". وأضاف: "لأنه ذهب إلى المدرسة الوطنية للإدارة (مدرسة الإدارة العليا للنخبة الفرنسية) أو المدرسة الوطنية للعلوم السياسية (مدرسة النخبة الفرنسية فى العلوم السياسية).. إنهم يريدون إصلاح أنظمة العمل لكن هؤلاء الناس لا يعرفون ماذا تعنى كلمة عمل". وتشجيعا لقيامه بتنازلات، قال رئيس نقابة عمالية في مارسيليا " ليس عيبا كزعيم سياسي ان تتراجع عن قرارك إذا ما ارتكبت خطأ". لكن في مقابلة مع صحيفة فرنسية، أصر الرئيس الاشتراكي النزعة على عدم سحب قانون إصلاح سوق العمل، وهي الرسالة التي كررها تكرارا ومرارا. ويأتي تصميم هولاند على الرغم من الإضراب المستمر في مصافي النفط، والتي أدت إلى نقص الوقود في فرنسا، فضلا عن إضرابات غير محدودة بدأت هذا الأسبوع، في مترو باريس وحتى في هيئة السكك الحديدية. وسيكون هذا هو ثامن إضراب لموظفي السكك الحديدية الفرنسية منذ مارس، حيث يحتج الموظفون على إعادة تنظيم ساعات عملهم. ومع الإضراب المقرر لخدمات السفر الجوي في فرنسا، فإنه قد يكون من الصعب على مشجعي كرة القدم من جميع انحاء أوروبا السفر إلى فرنسا لمشاهدة لعبتهم المفضلة.