شهدت مدينة طنطا نشوب اشتباكات ومعارك كر وفر بين أهالي ضحايا مذبحة طنطا ورجال الشرطة عقب الانتهاء من مراسم تشييع جثمان كل من أحمد جلال فريد 15 ومحمد إبراهيم أحمد الشرقاوي 38 سنة من أهالى منطقة تل الحدادين اللذين لقيا مصرعهما أمس . وتمكنت الأجهزة الامنية بمحافظة الغربية من إحباط محاولة إقتحام قسم ثانى طنطا من قبل العشرات من أهالى منطقة سوق السباعى التابعة لدائرة القسم وذلك احتجاجا على عدم تمكن قوات الامن من القاء القبض على المتهمين فى المعركة التى شهدتها المنطقة والتى أسفرت عن مقتل وإصابة 10 منهم، حيث أقدم أهالى المنطقة علي التجمهر أمام مبنى ديوان القسم ورشقه بالحجارة وزجاجات المولوتوف محاولين إقتحامه وذلك اثناء تشيع جنازة ضحايا المشاجرة ومرورها من أمام مبنى القسم . كان اللواء صالح المصرى مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من شرطة النجدة بالواقعة، وعلى الفور قامت قوات الأمن بديوان القسم بالتعامل معهم من خلال إطلاق عدة قنابل مسيلة للدموع عليهم بهدف تفريقهم وتم فرض كردون أمنى حول المبنى والسيطرة على الموقف. وتبين من تحريات العميد الدكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية أنه أثناء قيام أهالى منطقة السوق بتشيع جنازة جثمان ضحايا المشاجرة التى شهدتها دائرة القسم قام عدد منهم بالتجمهر أمام القسم ورشق المبنى بالحجارة وزجاجات المولوتوف محاولين إقتحامه غير أن قوات الشرطة تعاملت معهم من خلال إطلاق عدد من القنابل المسيلة للدموع حتى تم تفريقهم وتم السيطرة على الموقف. يذكر أن مدينة طنطا قد شهدت أمس معركة بالأسلحة النارية بين عدد من أهالى سوق السباعى وتل الحدادين إستمرت نحو8 ساعات حتى تحولت المنطقة لحرب شوارع وعمليات كر وفربين الطرفين أسفرت عن مصرع وإصابة 10 أشخاص جميعهم من أهل سوق السباعى تصادف تواجدهم فى محل الواقعة وذلك لوجود خلافات سابقة بينهما.
