انتقد النائب عمرو غلاب، الأبواق الإعلامية التى تنفخ فى نار الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين فى المنيا، بعد الحادث الأخير الذى وقع بمدينة أبو قرقاص، وأن الأزمة منذ يوم الجمعة الماضية، لكن بعض وسائل الإعلام وقنوات التحريض استغلته للنفخ فى نار الفتنة الطائفية. وأشار "غلاب" فى بيان صحفى له إلى إننا لا نقبل أن تهان سيدة مصرية أيا كانت، سواء كانت فى الصعيد أو فى وجه بحرى، وسواء كانت مسلمة أو مسيحية، لأننا نسيج واحد وسنظل هكذا، وأن علاج هذا الحادث هو إعلاء كلمة القانون، ومحاسبة المتسببين فى الأزمة، ومحاسبة أيضا من سعى إلى زرع الفتنة. وأضاف النائب أن نواب المنيا كافة، وكبار رجال الدين من الجانبين سوف يعملون على إنهاء هذه الأزمة خلال ساعات، بينما من تسبب فى إهانة هذه السيدة فإن القضاء سوف يأخذ مجراه، أما الصلح فهو من من أجل وأد هذه الفتنة وعدم تجددها مرة أخرى، والبحث فى أسبابها. وطالب النائب وسائل الإعلام، التى تنفخ فى نار الفتنة على حد وصفه، بأن يراعو الله فى الوطن وفى الشعب، وعدم تضخيم الأمور، وصب الزيت على النار.