أكد المهندس محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي انه لن يتخلى ذات يوم عن الدعم الكامل لكافة المنتخبات الوطنية في كل اللعبات وأن الدور الوطني للنادي لا يمكن المساس به ومستمرون في إمداد الفرق القومية بأفضل العناصر لتمثيل مصر في المحافل الدولية وإعلاء رايتها، وهو ما يجرى بالفعل على أرض الواقع منذ نشأة النادي قبل مائة عام وأكثر. وقال إن دعم المنتخبات ومساندتها وتوفير كافة احتياجاتها الفنية مسألة لا تقبل القسمة على إثنين لأن الأمر يتعلق باسم مصر وبالتالي لا مجال لمناقشة هذا أو ذاك. وأضاف أنه حرصا منه على وضع النقاط فوق الحروف عن وجود مشكلة للاعبي الأهلي مع أحد أعضاء الجهاز الفني للمنتخب، استقبل رئيس الأهلي في جلسة خاصة بمكتبه في مصر الجديده المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والمشرف على المنتخب وبصحبته كلا من أسامة نبيه مدرب المنتخب وأحمد ناجي مدرب حراس المرمى، وأنه "أي" رئيس الأهلي استمع لوجهة نظر أبو ريدة ونبيه وناجي وكان هناك تأكيد من جانبهم جميعا على التقدير والاحترام الكامل للأهلي ولاعبيه الذين يمثلون القوام الرئيسي للمنتخب وأن لاعبي الأهلي في مقدمة العناصر الملتزمة سلوكيا وفنيا داخل وخارج الملعب وجميعهم محل احترام وعلى رأسهم كابتن الأهلي ومنتخب مصر حسام غالي والذي لا يختلف أحد على قيمته الفنية والأدبية، وعليه تفهم المهندس محمود طاهر رسالة المسئولين عن المنتخب وحرصهم على توضيح الموقف كاملاً. وقال إذا كان البعض يرى أن هناك موقفاً سلبياً حدث يجب التوقف عنده فأن النادي الأهلي بتاريخه وقيمته يترفع عن كل هذا من أجل دعم المنتخب ومساندته في مهمته الوطنية وهو الدور الذي يقوم به الأهلي كعادته. وأضاف أن الإساءة لأي لاعب في الأهلي مرفوضة شكلا وموضوعا ولن يقبل بها وفي مقدمتهم حسام غالي كابتن الأهلي والمنتخب وهو قيمة كبيرة لدى الجميع وأنه على المستوى الشخصي حرص على الاستماع لوجهة نظر غالي كاملة وتفهم الموقف لكن مصلحة المنتخب تستوجب تخطي سوء التفاهم الذي حدث والتأكيد على دور الأهلي تجاه بلاده في هذا التوقيت، وأن حسام غالي نفسه لم يعلق على استبعاده من صفوف المنتخب وتقبل الأمر بروح رياضية لأنه لاعب كبير ويملك كل المقومات ويعرف أن الاختيارات حق أصيل للمدير الفني، بل وتمنى التوفيق للفريق القومي لأنه يحمل اسم مصر. وطالب رئيس الأهلي الجميع بمساندة المنتخب في هذه المرحلة الحرجة وإعلاء المصلحة العامة، لاسيما وأن الجماهير المصرية في حاجة إلى انتصارات تسعدها بعد غياب المنتخب عن المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الثلاث دورات الماضية.
