قال خالد زغلول الكاتب الصحفي المقيم بفرنسا، إن زيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لبابا الفاتيكان في إيطاليا شكلت مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، فضلا عن أن توقيت الزيارة يأتي في ظروف صعبة،موضحا أن إستقبال الرئيس الفرنسي لفضيلة الإمام في قصر الاليزية في فرنسا يؤكد أنها تعول على الأزهر في نشر الخطاب الديني المتفتح الذي يخدم الدولتين "مصر وفرنسا" في مكافحة الإرهاب. وأضاف "زغلول" خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، أن شيخ الأزهر ترأس أمس ملتقى حوار الحضارات ضد التطرف بين الجانبين الكاثوليكي والإسلامي العقلاني، مشيرا إلى أن الإمام الأكبر تحدث أثناء الملتقى عن القضية العربية الأكبر وهي القضية الفلسطينية، نظرا لتزامنها مع المبادرة التي تتبناها فرنسا للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأشار الكاتب الصحفى المقيم بفرنسا، إلى أن فرنسوا أولاند أكد حاجة فرنسا وأوروبا كلها لدعم وفكر مؤسسة الأزهر الشريف، كما أكد أن أكبر جالية مسلمة موجودة في فرنسا، ولابد أن يساهم الأزهر في إمداد فرنسا وأوربا بعلماء مستنيرين لتصحيح الوضع مرة أخرى والقضاء على ظاهرة الإرهاب المتفشية هناك.