أعربت فرنسا عن قلقها إزاء الإعلان عن طرد المسؤول عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان. وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان اليوم الاثنين، "إن هذه هي رابع مرة يتم فيها طرد مسؤول كبير من الأممالمتحدة في السودان في غضون العامين الماضيين"، مشيرة إلى أن عمليات الطرد هذه تعرض عمل الأممالمتحدة في السودان للخطر وخصوصا العمل الإنساني الميداني. وأكدت أن فرنسا تعرب مجددا عن دعمها لعمل الأممالمتحدة في السودان والبعثة المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، وتدعو السلطات السودانية إلى التعاون الكامل معهما. كانت الأممالمتحدة قد أعلنت أمس الأحد رفض الحكومة السودانية تجديد إقامة رئيس مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ايفو فرايسن التي تنتهي في السادس من يونيو. وعبرت البعثة الأممية بالخرطوم، في بيان لها، عن الصدمة وخيبة الأمل للقرار الذي تعتبره بمثابة الطرد بحكم الواقع من قبل حكومة السودان.