* الجمال: مبادرة السيسى حول القضية الفلسطينية رسالة سلام * وكيل الشئون العربية بالبرلمان: نرحب بالمبادرة لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلى * عضو الشئون العربية: اللجنة ستدرس "مبادرة السيسي" لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلي نالت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لاستقرار السلام فى الشرق الأوسط ورعاية مصر لمصالح بين الفصائل الفلسطينية، إشادة نواب لجنة الشئون العربية بالبرلمان الذين أكدوا أن المبادر تهدف لإنهاء حالة الحروب فى المنطقة وإقرار السلام فى الشرق الأوسط بعودة الأراضى المحتلة، وإقرار سلام يكون صمام أمان فى المنطقة بين إسرائيل والفلسطينيين. وفى هذا الصدد أكد النائب سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن مبادرة الرئيس التى أطلقها اليوم لعقد عملية سلام شاملة بين الفلسطينين والإسرائيليين هى رسالة إلى العالم بأن السلام فى الشرق الأوسط لن يستقر إلا من خلال وضع حل للقضية الفلسطينية. وأضاف فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" تعليقا على مبادرة الرئيس السيسى إطلاق عملية سلام بين إسرائيل وفلسطين، أن الرئيس السيسى أكد من خلال هذه المبادرة رؤيته الشاملة حول القضية الفلسطينية بإعتبار أن السلام هو الحل الوحيد، كما ان الرئيس يهدف من خلال هذه المبادرة إلى وضع دول العالم والمجتمع الدولى أمام مسئولياته تجاه القضية الفلسطينية التى تحتاج إلى حل عادل. وأشار إلى أن تطرق الرئيس لرعاية مصر مصالحة بين الفصائل الفلسطينية هو تأكيد لهذه الرؤية الثاقبة حيال القضية باعتبار أن حجة إسرائيل الدائمة فى أى مفاوضات سلام تتمثل فى تشرذم الجانب الفلسطينى وعدم وجود جهة واحدة للتفاوض فى ظل وجود سلطة شرعية يعترف بها المجتمع الدولى، وسلطة غير شرعية لا يعترف بها المجتمع الدولى الأمر الذى يستدعى توحيد الفصائل الفلسطينية قبل الدخول فى أى مفاوضات سلام. وعبر عن أمنيته فى نجاح مساعى توحيد الفصائل الفلسطينية وجهود مبادرة السلام بما يحقق السلام العادل فى المنطقة بعودة إسرائيل لحدود ماقبل 1967 وإعادة الأراضى المحتلةللفلسطيني ليعيشوا جنبا إلى جنب فى سلام. فيما قال النائب أحمد امبابى وكيل الشئون العربية بالبرلمان، أن اللجنة ترحب بمبادرة الرئيس السيسى لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلى، لافتا إلى ضرورة استجابة الطرف الإسرئيلى للمبادرة التى تنادى بها مصر. وتابع وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، فى تصريح ل"صدى البلد"، أن مصر بادرت بذلك الأمر بحكم أنها دولة جوار لكل من، فلسطين، وإسرئيل، مضيفا أن مصر تساهم بشكل رئيسي فى إنهاء أى ظرف طارئ فى المنطقة العربية بما فيه الصالح العام. وأشار إمبابى، إلى أن "إسرئيل منذ القدم تطلب تنازلات فى كل شئ للحفاظ على ما لديها بحيث تفزع من أمامها، ولديها مطمع فى المزيد"، مشيرا إلى أن مصر لن ترضى بتقديم أى تنازلات فلسطينية إلى إسرئيل، كما أنه سيتم الوصول فى النهاية إلى حدود 67 وستكون القدس عاصمة فلسطين. ومن جانبه قال النائب أحمد عبده عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن التوقيت الحالى فى المنطقة العربية، لا يحتمل وجود حروب، لافتا إلى أن مبادرة الرئيس السيسي والتى تهدف للتصالح بين الجانب الفلسطينى والإسرئيلى، هدفها إنهاء الصرعات فى المنطقة العربية. وتابع عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان فى تصريح ل"صدى البلد"، أن المبادرة سيكون بها اتفاقات ومجموعة من التنازلات من الجانبين، لافتا إلى أن اللجنة ستقوم بدراسة المبادرة ومناقشتها فى وقت قريب. كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أكد صباح اليوم إن إقامة دولة فلسطينية سيمثل أملاً للفلسطينيين وأمانًا للإسرائيليين، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى التوحد، والأحزاب الإسرائيلية للتوافق من أجل حل للقضية الفلسطينية