جمدت بنوك أردنية بالأردن تعاملاتها مع البنكين "المركزي" و"التجاري" السوريين، رغم عدم صدور قرار رسمي بوقف التعامل معهما. ومن جانبه قال مصدر أردني مطلع - في تصريح لصحيفة "العرب اليوم" الأردنية الأحد - إن بنوكا محلية أوقفت التعامل من البنكين المركزي والتجاري السوريين حفاظا على مصالحها مع البنوك العالمية، التي أوقفت التعامل معهما بموجب عقوبات فُرضَت على النظام السوري. وقدر المصدر حجم الودائع، التي تعود للبنكين، بنحو 500 مليون دولار، موزعة على خمسة بنوك أردنية. جاء ذلك بعد أن أجرى النظام السوري عمليات مالية متعددة على أرصدته في الأردن، خشية إصدار الأممالمتحدة قرارا بتجميد أمواله في الخارج، أبرزها تحويل وديعة قيمتها 400 مليون دولار، موجودة في أحد البنوك الأردنية الكبرى، إلى الريال السعودي، مع إبقائها في البنك نفسه. وكان مساعد وزير الخزانة الأمريكي دانييل جلاسر، لدى بحثه مع مسئولين أردنيين في القطاع المصرفي منتصف الشهر الماضي، أكد ضرورة منع أية محاولات من الحكومة السورية، لتجنب العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على النظام السوري.