قال هاني رمزي، المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، إن الفريق عاش أصعب 90 دقيقة أثناء مباراة جنوب إفريقيا في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية، والتي انتهت لصالح مصر بهدفين نظيفين، خاصة أن الجهاز الفني واللاعبين عاشوا تحت ضغط عصبي كبير بعد الخسارة في اللقاء السابق أمام كوت ديفوار، خوفا من ضياع التأهل إلى نصف نهائي التصفيات الإفريقية وانهيار أحلام اللعب في دورة "لندن 2012". وأضاف "رمزي" أن الجهاز الفني نجح أخيرًا في التوصل للتشكيل المثالي للفريق أمام جنوب إفريقيا بعد لعب مباراتين أمام الجابون وكوت ديفوار، وكان هذا سببا في تحقيق فوز مهم جدا منح مصر صدارة المجموعة على حساب الجابون التي فاجأت الجميع بالفوز على كوت ديفوار بنتيجة (3-1). وأشاد باللعب الجماعي للفريق خاصة في الشوط الثاني لكن وجه تحية خاصة إلى الحارس أحمد الشناوي الذي كان حائط صد أمام الكثير من الهجمات الجنوب إفريقية، وأيضا المدافع أحمد حجازي الذي بذل مجهودًا مضاعفًا خاصة في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الثاني حيث تحامل على نفسه ولعب رغم آلام العضلة الضامة، وقد قرر أن يحتفل اللاعبون بالفوز عقب المباراة مباشرة على أن تبدأ التدريبات من جديد يوم الأحد، استعدادًا لمباراة المغرب الأربعاء المقبل. ووصف "رمزي" مباراة المغرب في نصف النهائي بالصعبة خاصة أن الفريق المغربي منظم التصفيات ومقامة على أرضه، مما يعني أن مصر مطالبة بتخطي جميع تلك العقبات للوصول إلى اللقاء النهائي، وهي مهمة ليست مستحيلة خاصة أن السنغال سبقت أن فازت على المغرب بهدف وخطفت منها صدارة المجموعة الأولى. وتحدث المدير الفني للمنتخب الأوليمبي عن الحالة البدنية للاعبي الفريق بعد المباراة، قائلا إن إسلام رمضان يعاني من عبارة التواء فى كاحل القدم ويحتاج راحة يومين، بينما أصيب أحمد حجازى بشد بسيط فى العضلة الضامة، ومروان محسن يعاني إجهادا فى العضلة الخلفية، لكن الجميع سيكون متواجد في مباراة المغرب.