يتفقد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، اليوم، الثلاثاء، ويرافقه الكاتب حلمى النمنم، وزير الثقافة، ومحافظ البحيرة، متحف رشيد القومى والمسجد المحلى الأثري. من جانبه، قال سعيد رخا، مدير عام متحف رشيد، إن المتحف خضع لأكثر من عملية ترميم وتم افتتاحه عام 1985م ثم أغلق وتم افتتاحه مرة أخرى عام 2009م، وأضيفت إليه الحديقة المقابلة للمنزل لتصبح حديقة متحفية للعرض المكشوف للقطع الأثرية المكتشفة بالمدينة. وأضاف رخا أنه بالرغم من ضعف الموارد وحاجة المتحف لإمكانات كثيرة، إلا أن الجميع يعمل بالإمكانات المتاحة لوضع المتحف فى مكانة متميزة يستحقها بالفعل، وتطوير عملية العرض المتحفى الدائم فى القاعات، واستغلال إمكانات المتحف والحديقة المتحفية والكافتيريا لزيادة موارد المتحف، مطالبا بإنشاء مركز معلومات للمتحف. وأوضح أن مقتنيات متحف رشيد تعرض فى أحد أشهر منازل رشيد الذى شيد فى النصف الأول من القرن 12 هجرى /18م، وهو منزل "حسين عرب كولى"، الذى شغل منصب محافظ رشيد فى الفترة من 1844م و حتى 1849م، ويتكون المبنى من طابقين بالإضافة إلى الطابق الأرضى الذى تشغله الوكالة، ويبرز خصائص العمارة والفنون الإسلامية فى تلك الفترة.